أعلن وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان، عبداللطيف المشاري، طرح 3 مسابقات للخدمات الاستشارية الخاصة بأعمال الدراسات التفصيلية والتخطيط والتصميم التفصيلي، وإعداد مستندات الطرح لإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية، وشبكات البنية التحتية الرئيسية لمدن الخيران، ونواف الأحمد، والصابرية، على المكاتب الاستشارية في وقت واحد، لتسريع عمليات التنفيذ بعد موافقة مجلس إدارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وذكر المشاري، في تصريح صحافي، «أن مسار التنفيذ لهذه المدن السكنية الجديدة انطلق بموافقة مجلس الإدارة، حرصاً على تسريع وتيرة الأعمال والدورة المستندية لتنفيذ مشروعات الرعاية، وتذليل المعوقات أمامها، لتوفير السكن المناسب للمواطنين، ومعالجة القضية الإسكانية».
وأكد الحرص على أن يتم تنفيذ المدن الجديدة وفق أعلى معايير الجودة، كاشفاً أن طرح المسابقات الخاصة بالتخطيط والتصميم والتنفيذ سيكون محدداً على الشركات والمكاتب المتخصصة في هذا المجال، لضمان تنفيذها بما يتوافق مع أفضل السبل والممارسات العالمية، وستكون المنافسة متاحة للشركات المحلية والعالمية.
أنظمة متطورة
ولفت المشاري إلى أن المدن ستوفر ما يقارب 170 ألف وحدة سكنية متنوعة تواكب أحدث الأنظمة المتطورة في البناء وأعمال البنية التحتية وكودات البناء، بما يضمن توفير متطلبات الأسرة الكويتية في السكن، ويعزز وينوع الخيارات أمامها.
وتنقسم المدن إلى جزأين أحدهما خاص بالمناطق السكنية المخصصة للمواطنين، والآخر للخدمات والمناطق التجارية والاستثمارية والخدمية والحرفية وغيرها من أراض لخدمة تلك المدن.
منتجات سكنية
وكشف المشاري أن مدينة الخيران السكنية من المقرر أن تنفذ على مساحة 135 كم، لافتاً إلى أن إجمالي عدد الوحدات السكنية المتوقع تنفيذها فيها يصل إلى 60 ألفاً.
وحول مدينة نواف الأحمد، ذكر أنها ستقام على مساحة 125 كم، وأن إجمالي عدد الوحدات السكنية المتوقع تنفيذها في الجزء المخصص لسكن المواطنين يصل إلى 55 ألف وحدة.
وفيما يتعلق بمدينة الصابرية لفت إلى أنها ستقام على مساحة 80 كم، وتحتوي على نحو 55 ألف وحدة.
وأضاف المشاري أن المؤسسة حريصة على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، والعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى على تسريع الإنجاز، وإزالة المعوقات أمام الأعمال.
كشوف «البدائل» المتداولة غير صحيحة
أعلنت «السكنية» أن ما يتم تداوله من كشوفات لعدد من البدائل السكنية المعروضة للمزاد العلني غير صحيحة.
ودعت، في بيان، إلى تحري الدقة عند نشر المعلومات وتداولها، والحصول عليها من مصادرها الرسمية وحسابات المؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.