انخفض سعر برميل النفط الكويتي 44 سنتاً ليبلغ 69.94 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 70.38 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط عند التسوية يوم الجمعة لكنها تكبدت خسائر أسبوعية بسبب الضغوط الناجمة عن توقعات السوق بحدوث فائض في المعروض، علاوة على حالة الضبابية التي تكتنف مصير محادثات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.

Ad

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً إلى 66.87 دولاراً للبرميل عند التسوية، لتسجل خسارة أسبوعية بواقع 1.6 بالمئة. وتقدم خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً إلى 63.02 دولاراً للبرميل، وسجل انخفاضاً أسبوعياً قدره 2.6 بالمئة.

وأعفت الصين بعض الواردات الأميركية من رسومها الجمركية المرتفعة الجمعة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية بين البلدين ربما تهدأ، لكن بكين سارعت إلى نفي تعليقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك مفاوضات جارية.

وقال أولي هانسن المحلل لدى «ساكسو بنك «يرى المتعاملون الآن أن تحقيق المزيد من المكاسب «في أسعار النفط الخام» أمر غير مرجح في الأمد القريب بسبب استمرار الحرب التجارية بين كبار المستهلكين في العالم والتكهنات بأن تحالف «أوبك+» ربما يسرع وتيرة زيادات الإنتاج اعتباراً من يونيو».

وهبطت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف المستثمرين حيال الطلب العالمي ووجود عمليات بيع في الأسواق المالية.

وذكرت رويترز قبل أيام أن عدة أعضاء في «أوبك+» اقترحوا تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو.

وقد يسمح وقف الحرب الروسية في أوكرانيا بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.

وقال المساعد الرئاسي في الكرملين يوري أوشاكوف، إن الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف جاء بنّاء وضيق الخلافات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا.