يخدم ويخلص ويدخل في الشقا كلّه
ولو عاقه الوقت ما فكَّر شنو التالي
مسكين هذا الجسد لو ينعدل ظلّه
ايبان فيه التعب وقت الضحى العالي
مثل الحصان الذي في داخله علّه
محموم مكسور يطلب رحمة الوالي
نبيه يسعى لنا لو صابته خلّه
ما ندري عنه مع انّه عندنا غالي
خادم وسيّد، ولا يقبل له الزلّه
أو چنّه هذا الجسد في السوق «حمّالي»