جدَّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من ذوي الإعاقة، من خلال مشاركته في النسخة الثانية من معرض «شركاء لتوظيفهم»، الذي يهدف إلى تمكينهم مهنياً، وتعزيز دمجهم المستدام في سوق العمل.
كما كان للبنك حضور فاعل في حفل تخريج الدفعة السادسة من البرنامج التدريبي للمبادرة، والذي احتفى بإنجاز 123 طالباً من ذوي الإعاقة أكملوا البرنامج بنجاح.
وقد أُقيم الحفل بتنظيم من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وتحت رعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، وبمشاركة نخبة من الجهات البارزة في القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه المبادرة الوطنية على رأس أولويات «برقان» ضمن استراتيجيته لتطوير الكوادر البشرية، وتجسيداً لمسؤوليته الاجتماعية، كما تنسجم مع التزامه بتطبيق أعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز بيئة عمل قائمة على المساواة والشمول.
وبهذه المناسبة، قالت غالية الصالح، مدير أول استقطاب المواهب في «برقان»: «نؤمن بأن قوة مجتمعنا تبدأ من تمكين أفراده كافة دون استثناء، لهذا نحرص على توفير فرص حقيقية تتيح لكل فرد أن يحقق طموحه ضمن بيئة داعمة وشاملة. فخورون بمواصلة دعمنا لهذه المبادرة الرائدة، ونبارك لخريجي البرنامج هذا الإنجاز المستحق، ونتمنى لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً».
وخلال فعاليات المعرض الوظيفي، الذي استمر على مدار يومين، تفاعل ممثلو «برقان» مع الزوار والمرشحين، مُقدمين لمحة عن بيئة العمل في البنك، التي تقوم على التعلُّم المستمر، وتطوير مهارات كل الموظفين، بما يلبي احتياجاتهم واهتماماتهم المختلفة. كما حرص الفريق على نشر الوعي المصرفي، وتقديم معلومات مهمة في إطار حملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ودعم البنوك المحلية.
وانطلاقاً من إيمانه بدوره المجتمعي، يحرص «برقان» على أن يشمل دعمه إلى جانب التمكين المهني، تسهيل حصول العملاء من ذوي الإعاقة على خدمات مصرفية أكثر يُسراً وراحة.
وفي هذا الإطار، قام البنك بتطوير التجهيزات والخدمات في 6 من فروعه بالكويت، وهي: العديلية، وبيان، وخيطان، والقرين، والرقة، والقصور، لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية، إضافة إلى كبار السن، بمساندة طاقم عمل مدرَّب ومؤهل لتلبية احتياجاتهم.