تعليقاً على الشكاوى الطلابية بشأن تشدد الولايات المتحدة الأميركية في منح التأشيرات أو سحبها من بعض الطلبة، قال المتحدث باسم السفارة الأميركية في الكويت ستيوارت ترنر «نركّز على حماية وطننا ومواطنينا من خلال التمسك بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة عبر عملية منح التأشيرات».
وصرح المتحدث الأميركي بأنه «نظراً للاعتبارات المتعلقة بالخصوصية وسرية معلومات التأشيرات، لا يمكننا التعليق على حالات محددة، لكن الولايات المتحدة تتبع سياسة عدم التسامح مطلقاً مع غير المواطنين الذين ينتهكون القوانين الأميركية»، مؤكداً أن «أولئك الذين يخرقون القانون، بمن فيهم الطلاب، قد يواجهون رفضاً للتأشيرة أو إلغاءها أو الترحيل».
وأضاف «عند النظر في إلغاء التأشيرات، تأخذ وزارة الخارجية بعين الاعتبار المعلومات التي تظهر بعد إصدار التأشيرة وقد تشير إلى عدم الأهلية للحصول عليها بموجب قوانين الهجرة الأميركية، أو إلى تهديد محتمل للسلامة العامة، أو في حالات أخرى تستدعي الإلغاء»، مبيناً أن «هذه الحالات قد تشمل كل شيء من الاعتقالات والإدانات الجنائية إلى التصرفات التي تتعارض مع نوع التأشيرة، أو تجاوز مدة الإقامة».
وأفاد بأنه «إذا تم إلغاء تأشيرتك وترغب في السفر إلى الولايات المتحدة في المستقبل، يمكنك التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة، وسيتم اتخاذ قرار جديد بشأن أهليتك في ذلك الوقت».