عاد التوتر ليكبل مجدداً العلاقات بين فرنسا والجزائر، بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية لديها وتهديد فرنسا بالرد. وجاءت خطوة الجزائر رداً على توجيه السلطات الفرنسية الاتهام لـ3 جزائريين يوم الجمعة، أحدهم موظف قنصلي، بالضلوع في اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص (41 عاماً)، على الأراضي الفرنسية العام الماضي. وبوخريص الملقب بـ«أمير دي زد»، والمطلوب في بلاده، هو لاجئ سياسي في فرنسا.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن «مرحلة جديدة» في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام زيارة للجزائر التقى خلالها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في محاولة لطي صفحة أزمة امتدت ثمانية أشهر، وكادت تصل حد القطيعة الدبلوماسية.

Ad