أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن سعادتها برؤية العديد من الكنائس في الكويت تمارس شعائرها بكل حرية، مهنئة الجميع بعيد الميلاد المجيد وبالعام الجديد.

وعن التعايش بين الأديان في الكويت، قالت لويس، على هامش مشاركتها في الاحتفال الذي أقامته النيابة البطريركية للروم الكاثوليك في الكويت بعيد الميلاد والعام الميلادي الجديد في كنيسة الملكيين الكاثوليك بمنطقة سلوى، بحضور عدد من الدبلوماسيين والشخصيات الاجتماعية البارزة، إضافة إلى رجال الطوائف الدينية المختلفة، «لم أر أي مشكلة في هذا الجانب، حيث إنني أذهب للمساجد والكنائس بشكل شبه أسبوعي، وأشاهد الجميع يمارسون شعائرهم بشكل طبيعي».

Ad

في السياق، هنأ النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك في الكويت والخليج الأرشمندت بطرس غريب جميع المسيحيين والأصدقاء في البلاد، وجميع أنحاء العالم بهذه المناسبة، وقال: «نرفع الصلوات على نية السلام في العالم وفي لبنان وسورية والكويت».

ووصف غريب الكويت بأنها نموذج للمحبة والتعايش والتسامح بين الأديان، متمنيا أن توفر الحكومة الكويتية قطعة أرض تكون بعيدة عن المناطق السكنية لتحتضن كل الكنائس في مكان واحد.

بدوره، ذكر المطران غطاس هزيم ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما للروم الأرثوذكس أن هذا هو عيد المحبة والسلام في بلد الإنسانية، راجيا من الله أن يدوم الأمن والأمان في الكويت وأن يحفظ قيادتها، وأضاف: «اننا نمارس شعائرنا ونحتفل بأعيادنا بحرية في الكويت، ونتشارك مع أحبائنا في مختلف الفعاليات».

من جهته، أكد راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي أن «جميع المسلمين والمسيحيين يتشاركون فرحة الأعياد، وليس هناك فرق فيما بينهم، فالجميع واحد، ولنضع أيدينا معا لبناء أوطاننا لننعم بالدفء في هذا الشتاء القارس».

من ناحيته، هنأ القائم بأعمال السفارة اللبنانية باسل عويدات الشعبين الكويتي واللبناني وجميع العرب بعيد الميلاد المجيد، آملا أن تنعم كل الشعوب العربية بمختلف أديانها بثقافة التعاون والتسامح، وشدد على أن الكويت نموذج للعيش المشترك لكل الأديان والطوائف بكل ود ومحبة ووئام.