حصل بيت التمويل الكويتي على شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، بعد اجتيازه إجراءات التدقيق واستيفاء جميع المتطلبات بنجاح وفي وقت قياسي.
وقال المدير التنفيذي لإدارة استمرارية الاعمال في البنك، فيصل الملا، إن حصول بيت التمويل على هذه الشهادة يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته للتصدي للمخاطر المحتملة، ويؤكد الاستدامة في تقديم الأعمال بأوقات الأزمات وفقاً لأعلى المعايير الدولية، مما يضمن تقليل فترات التوقف عن العمل واستمرار تقديم الخدمات المصرفية بكفاءة حتى في أوقات الأزمات والظروف غير المتوقعة.
وأضاف الملا: تعكس هذه الشهادة أيضا الكفاءة التشغيلية للبنك، وقدرته على التعامل الممنهج مع الأزمات المحتملة، ومرونته في مواجهة أي تحديات مستقبلية، ونجاحه في تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن الاستقرار والاستمرارية في مختلف جوانب العمل.
وأوضح أن بيت التمويل الكويتي الذي يعتبر صرحاً مصرفياً رائداً يحظى بمكانة فريدة على مستوى العالم، يسعى دائماً للحفاظ على نظام قوي وفعّال لإدارة استمرارية الأعمال، ويعمل من خلال استراتيجية فعّالة وقوية لإدارة الأزمات، مدعومة بمنظومة رقمية متطورة، مما يضمن إمكانية استمرار خدماته وعملياته الرئيسية بفعالية وسلاسة حتى في أوقات الأزمات، وهذا ما يؤكده حصوله على هذه الشهادة الصادرة من المنظمة الدولية للمعايير (ISO).
وأكد الملا أن شهادة الآيزو 22301 تعتبر تتويجاً للجهود التي قامت بها إدارات البنك المختلفة لتطبيق أفضل المعايير الدولية للمخاطر واستمرارية الأعمال، منوّهاً بجهود بيت التمويل الكويتي، التي أسفرت عن نجاحه في تحقيق قفزة نوعية في إدارة المخاطر بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، لتعزيز قدرات قياس المخاطر ومراقبتها وتوقعها مبكراً، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء قدرات فعّالة وقابلة للتطور لمواجهة التحديات غير المتوقعة، واتخاذ التدابير الاستباقية التي تضمن استمرارية الأعمال في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة والعالم.
ولفت إلى أنه تم تحديث إطار نزعة المخاطر للمجموعة والبنوك التابعة بشكل شامل للتعامل مع الظروف الاقتصادية المتقلبة بما يتوافق مع استراتيجية المخاطر للمجموعة واستراتيجية المجموعة ككل.
يذكر أن شهادة الآيزو 22301 تحدد متطلبات أنظمة إدارة استمرارية الأعمال (BCM)، وتوفر إطاراً شاملاً يُمكّن المؤسسات من توقع الانقطاعات والاستعداد لها والاستجابة لها والتعافي منها بفاعلية، كما يمكّن نظام إدارة استمرارية الأعمال الفعال المؤسسات من اكتشاف التهديدات المحتملة والتخفيف من حدتها، مما يضمن استمرارية عملياتها.