أعربت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بردود الفعل على أعمالها المشاركة في الموسم الدرامي لشهر رمضان 2025، مؤكدة أنها تلقت إشادة واسعة بمسلسل «أفكار أمي»، الذي تنافس من خلاله في السباق الدرامي الرمضاني، علاوة على برنامجها المتميز «غطاوي حبابة»، الذي يُعرض عبر شاشة تلفزيون الكويت حالياً.
وحول البرنامج، قالت الخرجي: «سعيدة جداً بمشاركتي الأطفال في (غطاوي حبابة)، الذي أطل من خلاله عبر شاشة تلفزيون الكويت، وهو برنامج موجَّه للأطفال خلال شهر رمضان، وأحكي من خلاله يومياً قصصاً تراثية لهم، كما يتضمَّن فقرة أسئلة موجَّهة للأطفال حول أشياء من التراث الكويتي القديم، كالمهن المختلفة، ولمحات من تاريخ الكويت، والبرنامج من إعداد أحمد صباح، وإخراج السعودية ليان بنت خالد».
وأكدت الخرجي أهمية مثل هذه النوعية من البرامج، التي «تربط أبناءنا وأحفادنا بتراث أجدادهم وقصصهم وتفاصيل حياتهم القديمة، فمن ليس له تاريخ ليس له مستقبل، لذلك من الضروري تعليم الأطفال بأسلوب قصصي ممتع وشيِّق حول تاريخهم وتاريخ أجدادهم الذين صنعوا مجد الكويت وتاريخها، من أجل مستقبل أفضل لوطننا».
وحول مشاركاتها الدرامية، قالت إنها تلقت ردود فعل جيدة على مسلسل «أفكار أمي» مع انطلاق عرضه عبر شاشة تلفزيون الكويت، خصوصاً الخط الكوميدي الذي يتميز به دورها والمسلسل بشكل عام، حيث تؤدي دور سيدة تواجه مشكلات مع أسرتها وابنها، كما تجمعها المشاهد والمواقف الكوميدية المضحكة مع بنت خالتها في العمل، التي تجسِّد دورها الفنانة حياة الفهد.
وأوضحت الخرجي أن المسلسل يتميز أيضاً بعودة تعاونها مع الفنانة حياة الفهد، بعد فترة من الانقطاع، وهو عمل اجتماعي كوميدي خفيف، حيث كانت آخر أعمالهما معاً مسلسل «مع حصة قلم»، الذي تم عرضه في رمضان 2018، تأليف علي الدوحان، وإخراج مناف عبدال، وبطولة الفنانين: محمد جابر، وباسم عبدالأمير، ومشاري البلام، وعبير أحمد.
كما شاركت الخرجي في بطولة مسلسل «قبل وبعد»، الذي يتناول مشاكل التجميل، من خلال تجسيد دور مديرة العلاقات العامة والتسويق في مجال التجميل، ومن خلال دورها تبرز مشاكل التجميل، واعتباره صناعة تجارية أكثر من كونه احتياجاً طبياً. والمسلسل قصة وسيناريو وحوار د. عبدالعزيز المسلم، وإخراج حسين أبل، ويشارك في بطولته الفنانون: عبدالعزيز المسلم، وأحمد العونان، وأسمهان توفيق، ومرام البلوشي، وعبدالله المسلم.
وحول طقوسها خلال شهر رمضان، أكدت أنها تعيش فيه أجمل اللحظات الروحانية والاجتماعية، حيث يتجمَّع الأهل والأحباب، إضافة إلى الزيارات والتجمُّعات الطيبة، كما تحظى بفترة راحة بعد انتهاء تصوير عمليها «أفكار أمي» و«قبل وبعد» وقبل انطلاق موسم عيد الفطر، الذي يُعد موسماً فنياً مسرحياً مهماً يحظى بمنافسة قوية بين عدد كبير من الأعمال المسرحية المرتقبة.