أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، ماركو روبيو، الحرص الذي توليه بلاده تجاه الكويت وحفظ أمنها واستقرارها خاصة، واصفا العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين بـ «المتجذرة والتاريخية».

ونقل وزير الخارجية عبدالله اليحيا، عن روبيو، خلال اتصال هاتفي الخميس الماضي، أجراه مع نظيره الأميركي قوله إن الكويت أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط ولدورها المهم في تعزيز الأمن والاستقرار وإرساء دعائم السلم في المنطقة.

Ad

وتم خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات الثنائية التاريخية المتينة التي تربط الكويت والولايات المتحدة والشراكة الاستراتيجية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على عمقها وتميّزها، والحرص المشترك على تطوير وتعزيز تلك العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

كما جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي تصريح لـ «كونا»، عقب الاتصال، أكد الوزير اليحيا عمق العلاقات الكويتية - الأميركية وتميزها، والحرص المشترك على تطوير وتعزيز تلك العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وأشار اليحيا إلى حرص القيادة السياسية في الكويت تجاه الأهمية الكبيرة التي توليها لتعزيز العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين على جميع الصعد وفي مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى التطلع المشترك لانعقاد الحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة في جولته السابعة خلال الربع الأخير من العام الحالي في العاصمة واشنطن، وما يمثله هذا الحوار من منصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، لاسيما في تعزيز التعاون الاستثماري والتعليمي والثقافي والعسكري.

وعلى صعيد آخر، أشار الوزير اليحيا إلى التطلع المشترك إلى انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة على هامش أعمال الاجتماع الـ 164 للمجلس الوزاري الخليجي الذي ستستضيفه الكويت بصفتها دولة الرئاسة في شهر يونيو المقبل.

وجرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عبّر الوزير روبيو عن تقدير بلاده لمواقف الكويت المتزنة والعادلة فيما يخص القضية الفلسطينية وسورية ولبنان.