في إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان، أطلق بنك وربة حملة «بَسْمَة»، بالتعاون مع منصة «دبدوب» الرائدة في توفير الألعاب، بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب الأيتام خلال عيد الفطر، حيث تقوم الحملة على تشجيع حاملي بطاقات VISA من «وربة» على استخدام بطاقاتهم في مشتريات الجمعيات خلال شهر رمضان، إذ سيتبرع البنك بنسبة 10 في المئة من قيمة المشتريات لشراء هدايا عيد الفطر للأطفال الأيتام.
متحدثاً عن هذه الحملة، قال مدير إدارة تطوير المنتجات وشرائح العملاء في «وربة»، مهند بورحمة: «رمضان هو شهر الخير والعطاء، حيث تكثر خلاله الأعمال الخيرية والتبرعات، وغالباً ما تتركز هذه المبادرات على توفير وجبات الإفطار والسلات الغذائية للعائلات المحتاجة. لكن في (وربة)، أردنا أن نقدم حملة مختلفة هذه السنة، حملة تضيف بُعداً إنسانياً جديداً للعطاء، ليس فقط لتلبية الاحتياجات الأساسية، بل أيضاً لرسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام الذين قد لا يكون لديهم مَنْ يفاجئهم بهدية في عيد الفطر».
ولفت بورحمة إلى أن عمليات الشراء من الجمعيات التعاونية خلال الشهر الكريم تزيد بنسبة ملحوظة، حيث يقوم الأفراد والعائلات بتأمين احتياجاتهم اليومية بكميات أكبر. ومن هنا جاءت فكرة حملة «بَسْمَة»، التي تربط بين هذا النشاط الطبيعي الذي يقوم به الجميع خلال الشهر الفضيل، وبين فعل الخير بطريقة تلقائية وسهلة، دون أي تكلفة على العميل.
وقال: «كلما تسوقت أكثر، ساهمت أكثر في إدخال الفرحة على الأيتام. في هذا العام، وبدلاً من التركيز فقط على تقديم الطعام، قررنا أن نُكمل رسالة العطاء بشيء يعكس معنى العيد بفرحه وسعادته، لأن العطاء لا يكون فقط بسد الاحتياجات، بل أيضاً بصنع الذكريات السعيدة. تخيل شعور الطفل الذي يستيقظ صباح العيد ليجد هدية جديدة بانتظاره، يشعر بأنه لم يُنسَ، وأن هناك مَنْ فكر فيه، وأراد أن يجعله سعيداً».
بدأت الحملة من 1 حتى 31 مارس 2025، وسيتم توزيع الهدايا في أواخر أيام رمضان، لتكون بين يدي الأطفال في أيام العيد، مما يضمن لهم استقبال العيد بفرح وسعادة. لتعزيز مشاركة العملاء وإشراكهم في الحملة، سيتم إرسال تنبيهات أسبوعية، مما يخلق رابطاً عاطفياً بينهم وبين هذه المبادرة الإنسانية.
من جانبه، أعرب رئيس التسويق والعلاقات العامة في «دبدوب»، حمد السلمي، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً أن «دبدوب» يلتزم بتقديم أفضل الألعاب للأطفال، وأن التعاون مع «وربة» في حملة «بَسْمَة» هو خطوة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة.