انطلقت مسابقة قراء بيت التمويل الكويتي لتلاوة القرآن الكريم بنسختها الثانية عشرة، والمخصصة لشريحتي النشء والشباب، واستمرت على مدار يومين.
وقال المدير التنفيذي لمركز خدمات العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، في بيت التمويل الكويتي، عبدالله السيف، إن المسابقة تشجع على اكتشاف الموهوبين في التجويد والتلاوة، كما تسهم في تحفيز الجيل الحالي على قراءة القرآن الكريم، مع توضيح بعض أحكام التجويد.
وأضاف السيف أنه يجري نقل أجواء المسابقة عبر قنوات بيت التمويل الكويتي على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى تغطية إعلامية كبيرة من قبل العديد من الوسائل الإعلامية، ويأتي تنظيم بيت التمويل الكويتي للمسابقة، التي تعتبر الأكبر من حيث قيمة الجوائز، ضمن إطار برنامج رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير»، وتأكيدا لدوره المجتمعي الرائد، وبما يتناسب مع روح وطبيعة الشهر الفضيل، شهر القرآن وتلاوته.
وأوضح أنه سجل في المسابقة، التي ينظمها بيت التمويل الكويتي للعام الـ12 على التوالي، عدد كبير من حفاظ وقراء كتاب الله، حيث تكونت عناصر ثقة عديدة في المسابقة تتعزز عاما بعد آخر، مدعومة بالثقة والتقدير في كون بيت التمويل الكويتي كان أول بنك بادر بتنظيم هذه المسابقة، إضافة إلى توفر العديد من المكونات القيمة التي تعزز أجواء المنافسة وتحفز المتسابقين، ومن أهمها لجنة التحكيم، والتنظيم الجيد والترتيب الملائم لقدرات المتسابقين على اختلاف شرائحهم وقدراتهم ومستوياتهم.
وأشار إلى أن المسابقة تنظم لفئتي الذكور والإناث بشكل منفصل، وتشمل الجوائز نحو 40 فائزا وفائزة، وتوزع على الفائزين الذين سيتم اختيارهم من بين المتقدمين في نهاية المسابقة التي تكون بتلاوة سور من أجزاء معينة، حسبما يتم تحديده من قبل لجنة التحكيم، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة أخرى لموظفي بيت التمويل الكويتي، وتقديم جوائز قيمة لـ30 فائزا وفائزة منهم.
ويتضمن برنامج رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير» العديد من المبادرات المجتمعية، مثل حملة إفطار صائم، وتقديم خدمة الضيافة في المساجد وأنشطة رياضية وشبابية، وتفاعل يومي مع الجمهور، ومسابقات وجوائز، وفعاليات قرقيعان، وفيديوهات توعوية، ومشاركة الإفطار مع العديد من الجهات التي تؤدي واجبها أثناء موعد الإفطار، وكذلك توزيع السلة الغذائية «ماجلة رمضان»، في تأكيد جديد على ريادة بيت التمويل الكويتي في المسؤولية الاجتماعية.