أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي ضرورة استكمال جميع الاستعدادات التشغيلية وفق الجدول الزمني المحدد لضمان جاهزية مستشفى الأمراض السارية الجديد لتقديم خدماته الصحية في أقرب وقت ممكن بما يعزّز من قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات المرضى ويحقق نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية بالدولة.
وشدد العوضي، في تصريح أمس، عقب زيارة ميدانية إلى مشروع مستشفى الأمراض السارية الجديد على أهمية تقديم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة لضمان راحة المرضى والمراجعين وتلبية احتياجاتهم الصحية بكفاءة وفاعلية.
وأبدى بعض الملاحظات ووجّه الفرق الفنية والإدارية المعنية لتشغيل المستشفى وفق أعلى معايير الجودة والجاهزية التشغيلية، لافتاً على أهمية الانتهاء من كل التجهيزات في أقرب وقت ممكن، بما يضمن الاستعداد التام لاستقبال المرضى والمراجعين في بيئة طبية متكاملة وآمنة.
وشملت الزيارة الاطلاع على مختلف أقسام ومرافق المستشفى، حيث تفقّد وزير الصحة مختلف الأقسام لضمان استكمال الاستعدادات اللازمة قبل التشغيل الرسمي، وتمهيدا لاكتمال جاهزيته وافتتاحه لخدمة المرضى، كما استمع إلى شرح مفصل حول التجهيزات الطبية والتقنية وخطة تشغيل المستشفى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
ويُعدّ مشروع مستشفى الأمراض السارية الجديد أحد أبرز المشاريع الصحية الحديثة في الكويت، إذ يمتد على مساحة 46 ألفا و523 مترا مربعا، وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني 74 ألف متر مربع، ويتكون من سرداب ودور أرضي و5 أدوار علوية وسطح بطاقة استيعابية 224 سريرا مجهزا بأحدث الوسائل الطبية والتقنية.
ويضم المستشفى أقساما طبية متكاملة تشمل الطوارئ والسجلات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسية وصيدلية العيادات الخارجية والمختبر والعيادات الخارجية وقسم التعقيم وعيادات الأسنان والعلاج الطبيعي، إلى جانب مواقف سيارات أمام المبنى وفي السرداب، وغيرها من المرافق التي توفر بيئة صحية متكاملة ومجهزة وفق أحدث المعايير الطبية العالمية.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية وزارة الصحة الرامية لتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز قدرة القطاع الصحي على التعامل مع مختلف الحالات المرضية من خلال إنشاء منشآت طبية متطورة تواكب أحدث التطورات في المجال الصحي وتوفر بيئة علاجية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية.