أكد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت أن كلمة سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد التي ألقاها ممثل سموه، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في القمة العربية الطارئة في القاهرة، قبل يومين «هي تجسيد واضح للموقف الكويتي الأصيل والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو موقف نابع من العروبة».
وفي تصريحات صحافية خلال وجوده في ديوانية سمو الشيخ ناصر المحمد للتهنئة بشهر رمضان، قال شلتوت، إن «هذا الموقف ليس غريباً على الكويت التي كانت دائماً وأبداً تسعى إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، بالتالي فإن هناك دوراً حيوياً تؤديه الكويت والدول العربية في تعضيد ودفع وتضافر الجهود معاً حتى تصبح للعرب كلمة موحدة حيال القضية المحورية وهي القضية الفلسطينية».
أضاف أنه «صدر عن القمة بيان شدد على أن العرب يقفون على قلب رجل واحد وأكّد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعلى الحل السياسي الذي سيشع السلام في المنطقة»، معتبراً أن «الدول العربية قادرة على اعادة إعمار غزة وفقاً للخطة المصرية، وهناك دعم عربي وموقف موحّد من الخطة المصرية للتعافي واعادة إعمار القطاع».
وعن استعادة الجنسية المصرية الأصلية لمن تم سحب جنسياتهن الكويتية، أوضح شلتوت أن «القوانين المصرية تسمح بوجود جنسية مزدوجة وتنظم عملية التنازل عن الجنسية واستردادها، وبالتالي، فمن ترغب في استرداد جنسيتها المصرية عليها أن تتقدم بطلب إلى القنصلية ويتم بحث طلبها وتقديم المستندات المطلوبة وتتم إعادة الجنسية المصرية خلال فترة من 3 أشهر إلى سنة»، كاشفاً أن «القنصلية استقبلت بالفعل بعض طلبات الراغبات في استعادة جنسياتهن المصرية وجارٍ دراسة طلباتهن والإجراءات تسير وفق القانون».