ضمن برنامجه الرمضاني «عوايدنا دوم تجمعنا»، يقوم بنك الخليج بتوزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين في بعض مناطق الكويت، على مدى 20 يوماً، في إطار الشراكة الاستراتيجية مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، وبمشاركة فاعلة من فريق «سواعد الخليج» التطوعي.
وعقب توزيع وجبات إفطار الصائم في سوق المباركية، قالت رئيسة التسويق في بنك الخليج نجلاء العيسى: «نحرص في بنك الخليج على مشاركة المجتمع كل المناسبات المجتمعية، وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب المحتاجين، لاسيما في شهر رمضان الكريم، انطلاقا من دورنا المميز في ترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية داخل البنك وخارجه».
وأعربت العيسى عن تقديرها لجهود البنك الكويتي للطعام والإغاثة في توفير الوجبات وتوزيعها على مستحقيها، مشيدة بالشراكة المتواصلة مع بنك الخليج للعام الثامن على التوالي، والهادفة إلى ترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع، مضيفة: «نتطلع بشكل مستمر إلى مواصلة التعاون معهم في مختلف المشروعات الخيرية التي تحقق الاستدامة المجتمعية».
وأضافت: «على مدى 64 عاماً، كان بنك الخليج جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، ولم يتأخر يوما عن تسخير كل إمكانياته لدعم الفئات المحتاجة من المجتمع، وندرك جيدا الأثر الطيب الذي تتركه تلك الجهود على نفوس المحتاجين خلال الشهر الفضيل».
وذكرت العيسى أن بنك الخليج يواصل التزامه القوي ببرامج الاستدامة، على كل المستويات، وفي مقدمتها الاستدامة المجتمعية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.
وتابعت: «يلتزم بنك الخليج كمؤسسة مالية بدعم مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، وفي مقدمتها البنك الكويتي للطعام، لما له من دور اجتماعي وإنساني متميز، إذ نؤمن بأن القطاع الخاص له دور هام في رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا الهامة».