حسّيت جوف الليل في داخله ذيب

يعوي وحيد وما لقى له ملَبّي

Ad

ناوي على نهْش الضلوع المحاديب

يمشي خفا وقلبه حقودٍ مْعَبّي

عينه شرار ومنتبه للمصاويب

واللي رُبى ياخذ صفات المربّي

ليت الليالي كل ما عندها تجيب

واذا نُوَت في سوّها ما تغبّي!

إلّا الغدر... لمّا يفاجي هل الطيب

وهذا أبد ما يمنعه غير ربّي