أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن تشكيل مجلس أمنائها الجديد، الذي يضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه. ويأتي هذا التشكيل في إطار الدورة الثانية عشرة للمجلس، التي تمتد من الأول من مارس الجاري حتى الثامن والعشرين من فبراير 2027.
ويضم المجلس في تشكيله الجديد كلا من:
• سعود عبدالعزيز البابطين - رئيسًا.
• محمد عبدالعزيز البابطين - نائبًا للرئيس.
• عبدالرحمن خالد البابطين - أمينًا عامًا.
• د. رشيد الحمد - الكويت.
• د. الطاهر حجار - الجزائر.
• د. عبدالله التطاوي - مصر.
• د. لانا مامكغ - الأردن.
• د. محسن الكندي - سلطنة عمان.
• د. محمد المنصف الوهايبي - تونس.
• د. منى المالكي - السعودية.
• د. محمد مصطفى أبو شوارب - نائب الأمين العام.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة، سعود عبدالعزيز البابطين، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والأدب، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للقوة الناعمة، وتسعى من خلال تنويع أعضاء مجلسها إلى تعزيز مكانتها كمنصة دولية للحوار والتبادل الثقافي.
وأضاف البابطين أن هذا التنوع يعكس رؤية المؤسسة في الانفتاح على مختلف المدارس الفكرية، واختيار شخصيات تؤمن بدور الأدب والثقافة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وترسيخ دورها كمركز عالمي لنشر الأدب والثقافة، لذلك جاء تشكيل مجلس الأمناء الجديد ليعكس هذا التنوع، ويعزز مكانة المؤسسة في رعاية اللغة العربية والأدب، ومدّ جسور التعاون مع مثقفي العالم، استمرارًا لدورها الريادي في دعم الفكر والإبداع.
كما توجّه البابطين بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس السابق، مثمنًا جهودهم خلال فترة عملهم، ومشيدًا بإسهاماتهم الفكرية التي كان لها دور أساسي في تحقيق أهداف المؤسسة وترسيخ رسالتها الثقافية على أرض الواقع.