أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر «الحوار الوطني» السوري، غداً، أن التنوع المجتمعي هو مصدر قوة للسوريين، مشيرة إلى أن الموعد الأولي لبدء عقد المؤتمر سيكون يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد متحدثو اللجنة، خلال مؤتمر عُقِد في مقر وزارة الإعلام بدمشق، لإعلان البيان الثاني لهم، ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات.
ولفت البيان إلى أنه في إطار التحضيرات الجارية لعقد الحوار الوطني، تم عقد أكثر من 30 لقاءً شملت جميع المحافظات، لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع.
وأشاروا إلى تكرار المطالب بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية وحفظ السلم الأهلي وتحقيق تطلعات الشعب نحو مستقبل يليق بتضحياته.