قضت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار متعب العارضي، بحبس تشكيل عصابي، مكون من ضابط وعسكري ومفتشين جمركيين ونزيل في السجن، حاولوا إدخال مليون قرص مؤثر عقلي (لاريكا) من مطار الكويت، بمدد تتراوح بين 15 و25 سنة، وغرامات مالية تتجاوز 160 ألف دينار، وعزل المتهمين من الوظيفة العامة.
وكانت الضبطية بمتابعة مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وتحت إشرافه، وبتنفيذ قطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية، ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتم ضبط المتهمين، وهم اثنان يعملان في الإدارة العامة للجمارك، وضابط، وعسكري، ونزيل بالسجن المركزي، بعد معلومات تفيد بقيام المتهمين بتهريب المضبوطات في 7 حقائب مقابل رشاوى مالية.
وأمرت المحكمة، في حيثيات حكمها، بحبس أحد المفتشين 25 سنة والبقية 15 سنة، مؤكدة أن انتشار المواد المؤثرة عقليا يتطلب الاستعجال في إيجاد سياسة تشريعية متكاملة جديدة، تتضمن استحداث عقوبات رادعة تتناسب مع جسامة فعل الجناة، مع تشديد العقوبات ضد كل موظف يكون من مهامه الوظيفية ضبط المؤثرات العقلية أو مكافحتها ويخل بواجباته الوظيفية متعمداً.