أصدر وزير الصحة د. أحمد العوضي قرارات وزارية جديدة بتحديث جداول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بإدراج مواد جديدة ضمن تصنيفاتها القانونية لضمان ضبط السوق الدوائية وحماية المجتمع من مخاطر إساءة استخدامها.
وأعلنت الوزارة، في بيان اليوم، أن القرارات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وحرصا على مواكبة المستجدات العلمية والتشريعية في هذا المجال.
وأوضحت أن القرار الوزاري رقم 29 لسنة 2025 تضمّن إضافة مادة بوتونيتازين إلى الجدول رقم 1 الملحق بالقانون رقم 74 لسنة 1983 بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها.
وشمل القرار الوزاري رقم 30 لسنة 2025 إضافة 4 مواد وأملاحها ومشتقاتها ومتحللاتها إلى الجدول رقم 2 من القانون رقم 45 لسنة 1987 بشأن مكافحة المؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وتشمل كلوروميثكاثينول وديبنتيلون وفلوروديسكلوروكيتامين وجاما- بيوتيرولاكتون.
كما تضمن القرار إدراج مادة برومازولام ضمن الجدول رقم 4 من ذات القانون، وذلك استنادا إلى أحدث التوصيات العلمية والتشريعية.
وأوضحت أن هذا التحديث يأتي في إطار التزام الوزارة بحماية المجتمع من مخاطر الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، والتأكد من أن جميع الإجراءات التنظيمية تواكب التطورات العلمية والطبية، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي وتحقيق المصلحة العامة.
في مجال آخر، أكدت وزارة الصحة أهمية دور رجال الطوارئ الطبية في إنقاذ الأرواح وما يبذلونه من جهد متواصل على مدار الساعة في التعامل مع البلاغات الطارئة ونقل الحالات المرضية وتأمين المناسبات المتعددة في البلاد.
وأشاد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بالوزارة، د. عبدالله الفرس، خلال الاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الثالث اليوم، بأهمية جهود رجال الطوارئ الطبية ودورهم الكبير في تحسين الخدمات الصحية وضمان استجابة سريعة وفعالة للطوارئ. كما
أشاد بأداء منتسبي إدارة الطوارئ الطبية خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ 26 (خليجي زين 26)، مؤكدا أنهم «صمام أمان للمجتمع».
من جهته، قال مدير إدارة الطوارئ الطبية، د. أحمد الشطي، في كلمته، خلال الاحتفال إن يوم الإسعاف الكويتي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية خدمات الإسعاف والدور الحيوي الذي تؤديه في إنقاذ الأرواح وكيفية التعامل مع الحوادث والإصابات الطارئة، بما في ذلك الإسعافات الأولية.
وذكر أن انجازات العام الماضي تتضمن الاستجابة لأكثر من 174 ألف بلاغ و1000 طلب للإسعاف الجوي، ونقل أكثر من 78 حالة عبر خدمة الإخلاء الطبي مع تسجيل معدل استجابة يتراوح بين 7 و11 دقيقة، إضافة إلى وجود أكثر من 17 ألف خريج من دورات الإسعاف الأولية المجتمعية ضمن حملة «مسعف في كل بيت».
ونوه الشطي بالزيادة في تمارين الإخلاء والطوارئ التي بلغت 97 تمرينا في مختلف المنشآت الحكومية والخاصة حاكت فيها أكثر من سيناريو للمخاطر الافتراضية، لافتا إلى أن قسم التدريب قدّم 279 دورة مهنية بأنواعها، استفاد منها 2815 شخصا.