تقام اليوم مباراتان في الجولة الخامسة عشرة لدوري زين الممتاز لكرة القدم، حيث يلتقي التضامن مع القادسية الساعة 6:00 على استاد علي صباح السالم، وكاظمة مع الفحيحيل الساعة 8:15 على استاد الصداقة والسلام.
وتختتم منافسات الجولة، غدا السبت بمباراتي السالمية مع خيطان الساعة 6:05 على استاد ثامر، والعربي مع الكويت الساعة 8:20 على استاد صباح السالم.
المباراة الأهم
البداية ستكون مع المباراة الأهم في هذه الجولة، والتي تجمع العربي الوصيف برصيد 37 نقطة، مع الكويت المتصدر وله 39 نقطة، والتي تترقبها جماهير الفريقين.
العربي من جانبه، يطمح إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمها تحقيق الفوز على الكويت من أجل التربع على قمة البطولة، مع الوضع في الاعتبار أن الانتصار يعني حصد 6 نقاط وليس 3، إلى جانب استعادة توازنه بعد تعادله بطعم الخسارة مع خيطان من دون أهداف، فضلا عن التأكيد على قدرته في حصد لقب الدوري الممتاز للموسم الجاري.
العربي المدعوم بقوة من جماهيره، قدم مستوى هو الأسوأ له أمام خيطان، فقد غاب التجانس، والفاعلية الهجومية، إلى جانب قدرة لاعبي المنافس على اختراق دفاعه، وهي أمور يضعها الجهاز الفني، بقيادة المدرب ناصر الشطي، أمامه، من أجل تلافيها في المباراة الأهم في القسم الثاني بالنسبة للأخضر.
وتتجه النية لدى الشطي إلى إجراء أكثر من تغيير، منها عودة حسين أشكناني للتشكيل الأساسي، مع الإبقاء على أكثر من لاعب على مقاعد البدلاء، منهم النيجيري كريستوفر جون، وبندر السلامة.
بدوره، يدخل الكويت المباراة من أجل حصد النقاط الثلاث، للاقتراب رويدا رويدا من الاحتفاظ بلقب البطولة، علما أن الفوز سيرفع الفارق مع العربي إلى 5 نقاط، وبالتالي وضعه تحت ضغوط في المباريات المتبقية بالقسم الثاني، وكذلك القسم الثالث.
ويمتلك الجهاز الفني للكويت، بقيادة المدرب المونتينغري نيبوشا، العديد من الأوراق الرابحة، منها الحارس سعود الحوشان ويوسف ناصر ومحمد دحام وعلي حسين، والمحترفان المصري عمرو عبدالفتاح والبحريني محمد مرهون، والتونسي طه الخنيسي، وجميعهم قادرون على صنع الفارق مع الآخرين.
وطالب نيبوشا بطي صفحتي الفوز على اليرموك والنصر بنتيجة واحدة هي 6-0، والتأكيد على أن لقاء الأخضر مختلف تماما، وضرورة احترام المنافس القادر على تحقيق الفوز أيضا!
وفي مباراة اليوم بين التضامن والقادسية، ينشد الفريقان استمرار الانتصارات، حيث فاز الأول في الجولة الماضية على النصر 2-0، والثاني على كاظمة 3-1، واستعاد التضامن توازنه بفوزه على النصر، بعد جولتين عجاف، وعاد الفريق مجددا إلى المركز السادس الذي يضعه مسؤولو النادي كهدف أساسي، من أجل المشاركة في مجموعة البطولة.
ويدرك الجهاز الفني للفريق، بقيادة المدرب البرتغالي فيلبي موريرا، ومساعده جمال القبندي، صعوبة مباراة اليوم، لكن موريرا يعول كثيرا على الروح القتالية للاعبيه، والمهاجمين فهد الرشيدي والسنغالي براهيما غاي، هداف الفريق برصيد 9 أهداف، والتشادي كاسمير نينغا، في تحقيق نتيجة إيجابية.
من جانبه، يطمح القادسية إلى الاستمرار في أجواء المنافسة، خصوصا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب المونتينغري زيلكو بيتروفيتش يعلم جيدا من أين تؤكل الكتف، لا سيما بعد تحقيق فوز رائع على كاظمة 3-2، والتمسك بالأمل حتى الدقيقة الأخيرة، ومثل هذا الأمر افتقده الأصفر في السنوات الماضية.
وتتجه النية لدى بيتروفيتش إلى استمرار الدفع ببدر المطوع منذ بداية اللقاء، في ظل افتقاد المتألق عيد الرشيدي بداعي الإصابة.
أما مباراة كاظمة السابع وله 14 نقطة، والفحيحيل الخامس برصيد 21 نقطة، فمستواهما متقارب إلى حد بعيد، ونجح مدرب كاظمة البوسني في استعادة عافية الفريق بشكل سريع منذ توليه المهمة، ورغم الخسارة أمام القادسية فإن هناك حالة من الرضا عن الفريق، الذي يفتقد اليوم حمد الحربي بداعي الإيقاف.
من جانبه، فإن الفحيحيل الذي يقوده المدرب السوري فراس الخطيب يطمح إلى المشاركة للموسم الثاني على التوالي في مجموعة البطولة، ويعمل الخطيب على تدارك فقد الفريق نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية رغم تقدمه على السالمية بهدفين دون رد!
وتبدو مهمة السالمية الرابع برصيد 24 نقطة، في مواجهة خيطان الثامن وله 8 نقاط، سهلة نسبيا في تحقيق نتيجة إيجابية، نظرا للفارق بين الفريقين، فالسالمية حقق تعادلا بطعم الفوز في الجولة الماضية، وإن كان الفريق قدم مستوى سيئا في الشوط الأول، لكنه استعاد عافيته في الشوط الثاني.
ويفتقد السماوي اليوم جهود الجامبي سانغ بيير بداعي الإيقاف، ومن المؤكد أن خيطان لن يكون لقمة سائغة، خصوصا بعد تعادله مع العربي في الجولة الماضية، وهي النتيجة التي قد تعيد الفريق إلى الطريق السليم والصحيح تحت قيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب، الذي تولى المهمة خلفا للمدرب الروماني فلورين ماتروك.