أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، أن الكويت تولي اهتماماً كبيراً بإعادة هيكلة الجهاز الحكومي ليكون أكثر اتساقاً مع متطلبات بناء المجتمع الرقمي، وتعزيز النزاهة، وتطوير بيئة العمل.

وصرح العبدالله، أمس، لدى وصوله إلى الإمارات مترئساً وفد الكويت المشارك في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق اليوم في دبي، بأن القمة تكتسب أهمية كبرى في ظل تحديات عالمية متسارعة ومتغيرة تتطلب وضع خطط مستقبلية للارتقاء بالعمل الحكومي.

Ad

وفي تفاصيل الخبر:

قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، إن القمة العالمية للحكومات تكتسب أهمية كبرى في ظل تحديات عالمية متسارعة ومتغيرة تتطلب وضع خطط مستقبلية للارتقاء بالعمل الحكومي، وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، بما ينعكس إيجابا على جودة حياة الشعوب ومستوى الخدمات المقدمة ومعدل كفاءة وإنتاجية الحكومات في مختلف دول العالم.

جاء ذلك في تصريح لسموه لدى وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم، على رأس وفد الكويت المشارك في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق اليوم في دبي.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، عبدالرحمن العويس، وسفير الكويت لدى الإمارات العربية المتحدة جمال الغنيم، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، د. مطر النيادي، والقنصل العام للكويت في دبي والإمارات الشمالية خالد الزعابي، وأعضاء السفارة والقنصلية.

ويضم الوفد الكويتي المرافق لسموه وزير الخارجية عبدالله اليحيا، ووزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نورة الفصام، ورئيس ديوان الخدمة المدنية، د. عصام الربيعان.

وقال سمو رئيس مجلس الوزراء، في تصريح صحافي، إن القمة العالمية للحكومات تشهد زخما متصاعدا ونجاحات متتالية عاما تلو الآخر حتى أصبحت منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والأفكار بين القادة وصناع القرار في بناء نموذج حكومي بمنظور مستقبلي ومستدام.

وأكد سموه أن القمة العالمية للحكومات ساهمت بدور كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز لاستشراف مستقبل الحكومات، معربا عن تقديره للعمل والجهد المميز الذي يقوم به القائمون على تنظيم هذا الحدث من أجل تحقيق الرؤية الطموحة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار إلى أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بإعادة هيكلة الجهاز الحكومي ليكون أكثر اتساقا مع متطلبات بناء مجتمع رقمي وتعزيز النزاهة وتطوير بيئة العمل والاستثمار في رأس المال البشري، وتنفيذ البلاد لخططها التنموية بكفاءة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد غادر سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، البلاد، أمس، متوجها إلى الإمارات، حيث كان في وداع سموه على أرض المطار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، شريدة المعوشرجي، ووزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل.