تستضيف العاصمة الفرنسية باريس غدا قمة توصف بأنها الأكبر عالمياً بشأن عمل الذكاء الاصطناعي، بمشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، من بين قرابة 100 رئيس دولة وحكومة، و1000 جهة فاعلة في المجتمع المدني والقطاع الخاص من 100 دولة.
وستتيح القمة التي تقام في قصر «غراند باليه» فرصة لإقامة حوار مع عدد كبير من الدول حول الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الولايات المتحدة، والصين، والدول الناشئة، والعديد من الشركاء من جميع القارات. وستترأس فرنسا القمة بشكل مشترك مع الهند التي تشارك بشكل كامل في تحضيرها كعضو في اللجنة التوجيهية، و5 مجموعات عمل، إضافة إلى ترؤسها مجموعة عمل دولية حول الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.
وأكد منظمو القمة، في بيان، أن القمة ستسلط الضوء على هذه الابتكارات وتطويرها في فرنسا وأوروبا وغيرها من البلدان المشاركة.
وتهدف القمة إلى فتح الوصول إلى الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق للجميع، لتقليص الفجوة الرقمية، وتعزيز مبادرة واسعة للذكاء الاصطناعي.