استقبل وكيل الحرس الوطني، الفريق الركن المهندس هاشم الرفاعي، قائد الحرس الوطني الإماراتي، اللواء الركن صالح العامري، ووفد الحرس الوطني البحريني اللذين تمت دعوتهما لحضور ختام تمرين أسد الجزيرة 6، الذي يُعد من أكبر التمارين في الحرس الوطني.

ورحب وكيل الحرس بالأشقاء الإماراتيين والبحرينيين، ونقل لهم تحيات قيادة الحرس الوطني ممثلة في رئيسه، الشيخ مبارك الحمود، ونائبه الشيخ فيصل النواف.

Ad

وزار الوفدان برفقة الوكيل الرفاعي مركز عمليات الحرس للاطلاع على مجريات تمرين مراكز القيادة CPX (نصر 20)، واستمعوا إلى إيجاز عن خطط ومراحل التمرين، وما تتطلبه من تجهيزات عالية المستوى من التقنيات والعناصر البشرية المدربة، وتعرفوا على الإمكانات المتطورة لمركز العمليات.

ثم حضر الوفدان ختام تمرين أسد الجزيرة 6 الذي أقيم برعاية الحمود، وبحضور وكيل الحرس الوطني، والملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة، وكبار القادة، ونفذته وحدات الحرس الوطني في معسكر الصمود.

وأشاد وكيل الحرس بأداء جميع المشاركين في التمرين، ونقل لهم تحيات قيادة الحرس، معرباً عن فخره بالإنجاز الذي حققته وحدات الحرس في هذا التمرين، وهو ما يعكس قوتها وجاهزيتها لتنفيذ المهام الموكلة إليها.

وأكد الرفاعي أن التمرين يُعد من أكبر التمارين الميدانية التي تجريها وحدات الحرس الوطني، بهدف الوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية للقوات، والتأكد من استعدادها لتنفيذ المهام وتحقيق التكامل مع المؤسسات العسكرية في الدولة لتطبيق الخطط العسكرية والأمنية لصون أمن البلاد وحماية مقدراتها في ظل القيادة الرشيدة لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.

وأضاف وكيل الحرس أن فعاليات التمرين تمت في ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية، لإيضاح مستوى القدرة على التعامل مع الأحداث والتهديدات المختلفة، ومن ثم تحقيق أقصى درجات الاستعداد، مشدداً على أهمية التمارين الميدانية في إكساب المنتسبين الكثير من المهارات في التعامل مع المعضلات المختلفة.

وتخلل سيناريو تمرين أسد الجزيرة 6 عدة فرضيات تدريب متنوعة شملت التعامل مع فضّ أحداث شغب، وحماية الشخصيات، وتأمين المنشآت الحيوية، والكشف عن متفجرات والتخلص منها.