أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، أمس، ضرورة استثمار طاقات الشباب وإمكاناتهم المتنوعة في بناء مجتمعاتهم وتنميتها.

وقال الوزير المطيري في كلمته أمام الدورة الـ 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في بغداد، إن «الكويت تولي اهتماما بالغا بقضايا الشباب والتنمية المستدامة، وتؤمن بأن دورنا كوزراء للشباب والرياضة لا يقتصر على تعزيز الرياضة والنشاط البدني فحسب، بل يمتد إلى تمكين الشباب على كل المستويات».

Ad

وبيّن أن «التطورات المتسارعة والتحديات التي تواجه أوطاننا العربية تتطلب منّا كمسؤولين عن قطاعات الناشئة والشباب العمل بكل قوة على زيادة الوعي بأهمية هذا القطاع الحيوي».

وذكر أن «الشباب الذين يمثلون ثلثي سكان الوطن العربي هم ركيزة التغيير والتطوير، ويجب أن نوجه قدراتهم المكنونة والظاهرة وإمكاناتهم المتنوعة الوجهة الصحيحة للمشاركة الفاعلة في بناء وتنمية مجتمعاتهم».

كما اقترح الوزير المطيري «وضع نظام موحد للعمل الشبابي العربي يطور أداء المتطوعين ومبادراتهم ويرسخ دعائم تطوير هذا العمل على المستوى العربي لتحقيق نتائج ملموسة لدولنا».

الاقتصاد المعرفي

ولفت إلى ضرورة «إبراز أهمية التركيز على تطوير الوسائل التي تشجع الشباب على الانخراط في الأنشطة المتعلقة بالاقتصادين المعرفي والإبداعي اللذين يعدان من محركات التنمية، فضلا عن تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد الأخضر، تأكيدا لالتزامنا المشترك بقضايا البيئة والاستدامة».

وجدد «موقف الكويت الثابت قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على كل الصعد الإقليمية والدولية، وفي شتى المجالات حتى يتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمرجعيات الدولية، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».