فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت بصعوبة على مضيفه خيطان بنتيجة 2 - 1، ضمن منافسات الجولة 12 لدوري زين الممتاز.

وبهذه النتيجة، تمسك الأبيض بالقمة بعد أن رفع رصيده إلى 33 نقطة بفارق الأهداف عن العربي الوصيف، وتوقف رصيد خيطان عند 6 نقاط في المركز الثامن «مؤقتاً».

Ad

جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وسار منذ بدايته حتى نهايته على وتيرة واحدة، بهجوم ضارٍ بلا هوادة من الكويت، ودفاع من خيطان دون شن أي هجمات.

وأسفر هجوم الكويت عن الهدف الأول، أحرزه البحريني محمد مرهون، الذي تلقى عرضية متقنة من أحمد الزنكي في الدقيقة 32 حولها برأسه لترتطم بالقائم ثم الحارس وتسكن الشباك، في وقت ألغى الحكم سعود السمحان هدفاً آخر لفهد الهاجري بداعي التسلل.

ولم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني، لكن محترف خيطان الدولي السوري ماربكيان مرر عرضية في الدقيقة 81 أسكنها رضا هاني بالخطأ في مرماه «نيران صديقة».

وعقب الهدف ضغط الكويت بقوة، واحتسب له السمحان ركلة جزاء بعد أن ارتطمت الكرة بيد إيمانويل، وانبرى للعبة بنجاح يوسف ناصر في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي اللقاء بفوز الأبيض 2 - 1.

ختام الجولة

إلى ذلك، يُسدل اليوم الستار على منافسات هذه الجولة، بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الفحيحيل مع اليرموك، الساعة 5:45 مساءً على استاد الصداقة والسلام، والنصر مع كاظمة الساعة 8:00 مساءً على استاد علي صباح السالم.

يولي مسؤولو الفحيحيل (الخامس بـ17 نقطة)، واليرموك (الأخير بـ4 نقاط) مباراة اليوم أهمية خاصة.

الفحيحيل، الذي خسر في الجولة الماضية أمام الكويت بثلاثية دون رد، يطمح في استعادة التوازن، من أجل البقاء ضمن الأندية أصحاب المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب.

ويمتلك المدرب السوري فراس الخطيب العديد من الأوراق الرابحة، في مقدمتهم هداف البطولة البرازيلي فيتور سيلفا، ووليام باروس، وعبدالمحسن العجمي، والحارس أحمد الخالدي، ويتعيَّن عليه استغلال كل هذه الإمكانيات في تلافي أخطاء لقاء الكويت، وأبرزها سلبية الأداء، مع الوضع في الاعتبار أن اليرموك لن يكون لقمة سائغة.

بدوره، نجح اليرموك في التعادل مع القادسية 2-2 في الجولة الماضية، والذي جاء بطعم الفوز، لذلك سيبني المدرب ظاهر العدواني على هذه المباراة من حيث انتهت، ودخول مباراة اليوم بحثاً عن تحقيق الفوز، لتوديع المركز الأخير، كخطوة أولى نحو البقاء، علماً بأن الجوانب الهجومية بالفريق أفضل بكثير من نظيرتها الدفاعية.

ولدى اليرموك لاعبون أكفاء، أبرزهم المغربي أيوب لخضر، والمهاجم عقيل الهزيم.

أما مواجهة النصر (التاسع بـ5 نقاط)، وكاظمة (السابع بـ10 نقاط)، فعلى غرار العديد من المباريات السابقة تأتي خارج نطاق التوقعات.

فهناك تحسُّن ملموس شهده مستوى النصر في المباريات الأخيرة، آخرها أمام السالمية، رغم الخسارة 1-2، وهو ما يمنح الجهاز الفني الأمل في تحقيق الانتصارات تباعاً.

وتشهد مواجهة اليوم مشاركة التونسي حسام الحباسي، والذي تم التعاقد معه بدلاً عن الدومينيكاني كارلوس فينتورا.

من جهته، فإن قرار إقالة مدرب كاظمة، التونسي لسعد الشيباني، حبيس الأدراج في الوقت الراهن، وقد يتم تفعيله عقب لقاء اليوم في حال الخسارة، لاسيما أن المدرب لم يستطع الارتقاء بالمستوى ولا النتائج، والتي كان آخرها الخسارة أمام السالمية 1-0.

ويفتقد «البرتقالي» اليوم جهود دانيلو للإيقاف.