نشرت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة أسماء 95 أسيراً فلسطينياً سيتم الإفراج عنهم اعتباراً من بعد غد الأحد في إطار عملية تبادل أولى تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، بعد حرب في قطاع غزة استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً.

وأورد بيان لوزارة العدل أن «الإفراج عن السجناء لن يتم قبل الأحد في الساعة 16,00» «14,00 ت غ»، ووافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق ولا يزال ينتظر موافقة الحكومة.

وتعتزم السلطات الإسرائيلية منع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى مقابل الإفراج عن رهائن في قطاع غزة في إطار اتفاق الهدنة إذ اتخذت خطوات «لمنع أي مظاهر عامة للفرح» في إسرائيل بحسب بيان رسمي صدر اليوم الجمعة.

Ad


وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إنها تستعد للإفراج عن أسرى فلسطينيين بموجب بنود اتفاق وقف النار الذي وافقت عليه الحكومة الأمنية الإسرائيلية الجمعة.

وأشار البيان إلى أن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل التي ستستمر 42 يوماً اعتباراً من الأحد، سيتم جمعهم معاً في سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة وفي سجن «شيكما» في عسقلان قبل إطلاق سراحهم.

وتحتل اسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967.

وأصدر رئيس مصلحة السجون الجنرال كوبي يعقوبي تعليمات لمنع أي مظاهر عامة للفرح في عسقلان وغيرها من مناطق إسرائيل تقضي بأن ترافق الأسرى المفرج عنهم من سجن شيكما وحدات خاصة وليس مركبات للصليب الأحمر بحسب البيان.

وبعد الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة الأمنية، سيجتمع مجلس الوزراء لإعطاء موافقته النهائية شبه المؤكدة على الاتفاق رغم معارضة وزراء اليمين المتطرف.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.

وفي ختام اجتماع الحكومة الأمنية الجمعة، دان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المعارض لهذا الاتفاق حقيقة أن بموجبه سيُطلق سراح فلسطينيين «محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة» لقتلهم اسرائيليين، بحسب زعمه.