للشعوب أطباع (والتشبيه عام)

فيه من يرفض أبد كَسْر الإراده

Ad

وفيه من صُوِّب على ظهْره سهام

ويدّعي إن الأمُر صَبْر وجلاده

وشعْب غزّه ما قبَل أي انهزام

بالعزيمه العاليه رغم «الإباده»

الجنون إن طال له موعد ختام

وفي الختام أحيان معنى للولاده

والورود تعيش في فصل السلام

ولا تنبت إن غشى الموقد رماده

وضحكة الطفله مثل سِرْب الحمام

إن دوى أي صوت يرعبها زياده

حان وقت السِلْم في هذا المقام

إلّا إن كان العدو ناوي «الإعادة»

فيه طبْع الذيب لو هوَّد ونام

ما ينام الغدْر حيثه فيه عاده

والنوايا ما تبيِّن بالظلام

يا عسى هالليل ما يرجع سواده