أعلنت شركة الاتصالات الكويتية stc، شراكتها الاستراتيجية مع «دورات»، منصة خدمات التعليم والدورات الرقمية، تماشيا مع أهداف مبادرتها «ويّاك»، في موسمها الثاني.

وتأتي الشراكة انسجاماً مع استراتيجية التحول الرقمي وإثراء حياة المشاركين في الدورات، من خلال تنظيم سلسلة من ورش العمل ودورات التدريب عبر الإنترنت في عدد من المجالات المتنوعة.

وأقيم حفل إطلاق الشراكة الاستراتيجية في «تشيرمانز كلوب» ببرج كيبكو، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة stc المهندس مزيد الحربي والرئيس التنفيذي لشركة دورات محمد السريع وعدد من المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
Ad


وخلال الحفل، القى الحربي كلمة تحفيزية للحضور من المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، تحدّث خلالها عن أهمية دعم المبادرين الشباب والمشاريع التي يمكن أن تضيف قيمة كبيرة للمجتمع، معرباً عن سعادته بالطاقات الشبابية التي تزخر بها الكويت على جميع الصعد.

كما أشار الى أن «stc» أصبحت الممكن الرقمي المفضل في قطاع الاتصالات بالكويت، إضافة الى مساهمة الشركة في دعم هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الكويتي، من خلال إطلاق العديد من الحلول والخدمات المتخصصة التي تهدف إلى دعم وتمكين سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ومن خلال الشراكة الاستراتيجية الهادفة الى تنمية المجتمع والاستدامة في التعليم، ستنظم «دورات»، بالتعاون مع «stc»، العديد من المبادرات التعليمية التي تشمل ورش عمل ودورات ومحاضرات متخصصة عبر الإنترنت، والتي تسعى «stc» من خلالها إلى تغطية مجموعة من الموضوعات المختارة والدورات المتخصصة التي تشمل التصوير الفوتوغرافي والفيديو والطهي والرياضة واللياقة البدنية، إضافة إلى السفر وإنشاء مدونات الفيديو.

وعلى هامش الحفل، أقيمت حلقة نقاشية أدارها مدير العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في «stc»، أحمد النويبت، حيث شارك كل من السريع، والمديرة العامة لاتصالات الشركات في «stc»، دانة الجاسم، ورئيسة مجلس إدارة «دورات»، المهندسة فرح الحميضي، آراءهم ورؤيتهم حول دور القطاع الخاص في دعم المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرةوالمتوسطة الحجم وكيفية الاستفادة من التطور المتسارع في العالم الرقمي.

ومع حلول كل ربع سنة، سيتم إجراء سلسلة ورش العمل من قبل مدربين متخصصين في المجال الذي يتم طرحه، بهدف تقديم المعلومات التعليمية والنصائح الإرشادية المتعلقة بموضوع الدورة، إضافة إلى إجراء تمارين وجلسات تدريب بهدف تعزيز فهم المشاركين للدورات والأفكار المطروحة. وفي بيان لها، أشارت «stc» إلى أن التعاون الجديد يأتي كمبادرة إضافية يتم تنظيمها في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية الشامل، والتي تركز بشكل أساسي على التعليم باعتباره إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية «stc» للمسؤولية المجتمعية للشركات.

وبهدف إحداث تأثير أوسع للدورات وورش العمل، ستعمل «stc» على نشر محتوى توعية على مختلف منصات التواصل. الأمر الذي سيمكّن الشركة من نشر المعرفة التعليمية حول مواضيع مختلفة إلى قاعدتها الواسعة من المتابعين، ويسهم في تعزيز خيارات أسلوب حياتهم.

وتتماشى هذه الشراكة مع إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات لدى «stc»، وتحت مظلة مبادرة «وياك» التي تنطلق في موسمها الثاني، لا سيما أن رؤية «دورات» في «تقديم دورات رقمية متميزة من خلال منصة الكترونية أنيقة وعملية، تتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي للشركة»، إذ تهدف مبادرة «وياك» إلى دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت بمجال التكنولوجيا والعالَم الرقمي، بما يترك تأثيراً إيجابياً في المجتمع.

وتعليقًا على الشراكة، قالت الجاسم: «سعداء بشراكتنا مع منصة رائدة تهدف الى تثقيف الجمهور بطرق إبداعية ومؤثرة، وبما يتماشى مع استراتيجيتنا المتعلقة بتمكين التحول الرقمي لدعم النمو، حيث إننا ندعم بشدة استخدام التكنولوجيا بأشكالها المختلفة لخدمة مثل تلك المنصات على نشر المعرفة وتثقيف الجمهور».

وقالت: «بصفتنا روادا في مجالنا، نقدّر في stc بشدة أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات التي يمكن أن تساعد الشركة في إحداث تأثير إيجابي على أنماط حياة المشاركين.

وبالنظر إلى أن التعليم يمثّل ركيزة أساسية في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لشركة «stc»، سنواصل التركيز على استكشاف مفاهيم ومنصات جديدة تهدف إلى تمكين المجتمع من خلال غرس المعرفة وتعزيز التعلم».

من ناحيته، قال السريع: «نهدف من خلال شراكتنا مع stc إلى تقديم محتوى ابداعي ومبتكر لفئات المجتمع المختلفة يخدم المستفيدين بصقل مهاراتهم وتطويرها في المجالات المختلفة، فمن خلال هذه الدورات النوعية سنحرص على اختيار المختصين والبرامج التي تواكب التطور الحاصل في العالم بشكل عام والافتراضي بشكل خاص، لكي تتناسب مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية».