عاد القادسية إلى طريق الانتصارات مجددا بالفوز على الفحيحيل بهدفين من دون رد في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد محمد الحمد، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري زين الممتاز لكرة القدم.

Ad

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد القادسية إلى 15 نقطة في المركز الخامس، وتجمد رصيد الفحيحيل عند 12 نقطة في المركز التاسع.

جاء الشوط الاول للقاء متوسط المستوى، مع افضلية نسبية للفحيحيل، الذي امتلك طموح الفوز، عكس القادسية الذي لم يقدم شيئاً يذكر.

وبادر القادسية بالهجوم، وكان قريبا من هز الشباك في الدقيقة 12 لكن عرضية راشد الدوسري الذي حولها خالد محمد إبراهيم ارتطمت بالعارضة.

في المقابل، تألق حارس القادسية في أكثر من مناسبة، أبرزها انفراد يعقوب الطراورة من الناحية اليمني الذي سدد قوية، وتصدى لها جراغ بثبات.

شهد الشوط الثاني ارتفاعا ملحوظا في مستوى القادسية، الذي نشط بشكل لافت ابتداء من الدقيقة 54، حيث سدد الإيفواري سيدريك هنري قوية تصدى لها نواف المنصور.

وفي الدقيقة 62 نجح الصاعد الواعد فيصل الشطي في وضع القادسية في المقدمة بالهدف الذي أحرزه مستثمرا عرضية من ركنية حولها داخل شباك المنصور.

وضغط الفحيحيل بقوة، وانفرد يعقوب الطراروة وسدد قوية لكن جراغ كان لها بالمرصاد في الدقيقة 68، ثم رد محترف القادسية سورو بانفراد لكنه اطاح بالكرة فوق العارضة.

وأطلق البديل بدر المطوع رصاصة الرحمة على الفحيحيل بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 86 بعد أن استغل خطأ دفاعيا فادحا ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك.

وألغى حكم اللقاء أحمد العلي هدفا للفحيحيل أحرزه يعقوب الطراروة لكن «المتسلل» التونسي يوسف بن سودا تدخل في اللعبة، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بنتيجة 2 - 0.

الكويت والتضامن

من جانبه، يتطلع فريق الكويت، اليوم عند الساعة 5:25 مساءً على ملعبه بكيفان، إلى إيقاف صحوة التضامن، في مباراة ستجمع بينهما في ختام الجولة ال11.

ويحتل الكويت صدارة الترتيب برصيد 21 نقطة، فيما صعد التضامن، واعتباراً من الجولة الماضية فقط، إلى المركز السادس ب 12 نقطة، علماً بأن مباراة الدور الأول انتهت بفوز الكويت بهدفين دون رد.

ويستهدف «الأبيض» إلى جانب النقاط الثلاث، البقاء في الصدارة، محافظاً على فارق الأربع نقاط على أقل تقدير مع أقرب المنافسين. واستعاد الكويت هو الآخر جانباً من بريقه في المباراة الماضية أمام الجهراء، بالفوز بثلاثة أهداف دون رد.

ويجد مدرب الكويت، علي عاشور، وفرة في اللاعبين الجاهزين، بعد انتهاء عقوبة الإيقاف للاعب عمرو عبدالفتاح، إلى جانب استعادة العراقي شيركم كريم المثير من مستواه المميز، وهو ما ينطبق على هداف الفريق طه الخنيسي، ويوسف ناصر، ومهدي برحمة، والعديد من اللاعبين في صفوف «الأبيض».

ويدرك عاشور أن قوة التضامن تنحصر في الجانب الهجومي، وهو ما شدد عليه في التدريبات الأخيرة، مطالباً الدفاع والوسط بالانضباط الخططي في تقديم الواجبات الدفاعية.

في المقابل، يتطلع التضامن، والذي نجح في تجاوز النصر والسالمية على الترتيب في الجولتين الماضيتين، إلى مواصلة الصحوة، والخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.

وتضم توليفة مدرب التضامن، جمال القبندي، عدداً من اللاعبين المميزين، لاسيما يوسف العنيزان، والنيحيري توني إدغوماريغوي، والهولندي رولي نوناتو، وحامد الرشيدي، إلى جانب الحارس سعود الجناعي. ويدرك القبندي، مدرب التضامن، أن الكفة الهجومية تميل لمصلحة الكويت، بما يتطلب تحصين الدفاعات، والاعتماد على التحول السريع للهجوم.

مدرب فريق الجهراء لكرة القدم السلوفيني ساندي سودونوفسكي

ساندي: الجهراء قادر على البقاء

أكد مدرب فريق الجهراء لكرة القدم، السلوفيني ساندي سودونوفسكي، أن فريقه قادر على البقاء في «الممتاز» مع نهاية الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الظهور بصورة مميزة أمام فرق الصدارة يؤكد أن اللاعبين لديهم قدرات مميزة.

وقال ساندي، في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على كاظمة 1-3 في الجولة الحادية عشرة، إن فريقه استحق الفوز أمام كاظمة، عطفاً على ما قدَّمه في المباراة.

وأضاف أن لاعبي الفريق نجحوا بصورة مميزة في الارتداد السريع، وكانوا موفقين في استغلال الهجمات التي أتيحت للتسجيل.

وبيَّن مدرب الجهراء أن اكتمال الصفوف، لاسيما فيما يخص عودة الحارس بدر الصعنون، منح الفريق قوة إضافية وثقة كبيرة.

وعن فترة التوقف المقبلة، ذكر ساندي أنه منح اللاعبين راحة من التدريبات 4 أيام، على أن يعود الفريق بعدها للتدريبات.

وأشار إلى أن الخروج لمعسكر خارجي متروك لإدارة النادي وقدرتها على تحقيق هذا الأمر من عدمه.

مدرب كاظمة لكرة القدم الروماني ايلي ستان

ستان يراهن على التوقف لإصلاح «البرتقالي»

راهن مدرب كاظمة لكرة القدم، الروماني ايلي ستان، على فترة التوقف الحالية، والتي تتزامن مع كأس الخليج، للعمل على إعداد «البرتقالي» بصورة مميزة، لما تبقى من منافسات الموسم الحالي.

وتلقى ستان الهزيمة الأولى في مشواره مع كاظمة، أمس الأول، أمام الجهراء 1-3، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الصداقة والسلام، ضمن منافسات دوري زين الممتاز.

وذكر ستان، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أن فترة التوقف قد تكون كافية للتعاطي مع الفريق، واستكمال النواقص في جميع الجوانب.

وعن الخسارة أمام الجهراء، قال إن فريقه فقد التركيز في الشوط الأول، وهو ما استغله الجهراء بصورة مثالية، مسجلاً 3 أهداف كانت كفيلة بإنهاء المباراة لمصلحتهم.

وأضاف أن المحاولات والتبديلات لم تؤتِ ثمارها في الشوط الثاني، خصوصاً أن العديد من البدلاء لايزالون في مرحلة التجهيز، لغيابهم للإصابة في الفترة الماضية.

وشدد مدرب كاظمة على أنه لا يسوق الأعذار لتبرير الخسارة، إلا أن الفريق عانى غيابات مؤثرة خلال المباراة، ومنذ توليه المهمة.