قالت السفيرة الأرجنتينية لدى البلاد كلاوديا زامبييري، رداً على سؤال عما إذا كانت تتوقع فوز فريق بلادها: «يجب أن أعترف أنني لست من متابعي كرة القدم، لذا في البداية لم يكن لدي اهتمام كبير بهذه البطولة. لكن طوال المباريات، كان لدي شعور بأن الفريق الأرجنتيني لديه إمكانات كبيرة للوصول إلى النهائي والفوز بمونديال قطر».

وأعربت زامبييري، ل «الجريدة»، عن فخرها الشديد «بإنجازات منتخبي الوطني خلال مونديال 2022، وأود أن أشيد بالمنتخب الفرنسي على احترافه وشجاعته، فهم لم يستسلموا أبداً وأظهروا موقفاً رائعاً».

Ad

وعن رؤيتها لرد الفعل الكويتي على فوز فريقها، قالت: «لم أكن أعلم أن الشعب الكويتي كان متحمساً جداً لكرة القدم وصدمت بردة فعلهم الرائعة، وتلقيت الليلة الماضية تسونامي من رسائل التهنئة من أصدقائي الكويتيين ومن أشخاص التقيت بهم في مناسبات مختلفة. كما نقل عدد كبير من الأصدقاء والمعارف المغتربين التمنيات الطيبة والتهنئة».

وذكرت أن «المكالمة الأولى كانت من زميلي من فيتنام، السفير ثانغ تون، والذي هو ليس فقط من مشجعي كرة القدم، بل هو أيضًا خبير كرة قدم ويمكنه تأليف كتب عن تاريخ كرة القدم».

وعما إذا كنا سنرى في المستقبل «مدرسة ميسي» في الكويت على غرار «رافائيل نادال»، أجابت زامبييري «ان شاء الله. قد تكون الأكاديمية الرياضية التي تحمل هذا الاسم جذابة جدًا للأولاد والبنات الكويتيين الذين يرغبون في ممارسة رياضة ممتعة».

وعن رسالتها لمشجعي كرة القدم الكويتيين وخصوصاً الشباب، أوضحت أن «الرياضة أداة مقنعة لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم، وهي تجمع الناس معًا عبر الحدود والثقافات والأديان، وقيمها مثل العمل الجماعي والإنصاف والانضباط والاحترام تنمي الشعور بالتضامن والتماسك الاجتماعي».

وعن تقييمها للعلاقات بين الارجنتين والكويت، قالت: «أقام البلدان علاقات دبلوماسية في عام 1968، وتوطدت العلاقة بينهما بعد مشاركة الأرجنتين في التحالف العسكري الذي حرر الكويت من الغزو العراقي في عام 1990. وفي الوقت الحاضر، تتشارك الدولتان العديد من القيم والأهداف وتسعى جاهدة للحفاظ على السلام الدولي والأمن، وتعزيز رفاهية شعوب العالم، والتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية».