قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إنه «بعد حماس وحزب الله ونظام بشار الأسد في سورية، فإن الحوثيين تقريبا هم الذراع الأخيرة الباقية لمحور الشر الإيراني»، فيما توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن تصل «اليد الطويلة» لإسرائيل إلى قادة جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، بعد غارات جوية استهدفت عدة مناطق يمنية فجر اليوم، رداً على صاروخين أطلقهما الحوثيون باتجاه إسرائيل.
وذكر المتحدث العسكري الإٍسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني أن إسرائيل شنت الهجوم، بمشاركة 14 مقاتلة وطائرات أخرى، على دفعتين، ضربت الدفعة الأولى ميناءي الصليف ورأس عيسى، بينما ضربت الثانية العاصمة صنعاء، وأضاف: «قمنا باستعدادات مكثفة لهاتين العمليتين مع بذل جهود لتدقيق معلومات المخابرات وتحسين نتيجة الضربات».
وأشارت قناة المسيرة التلفزيونية، التابعة للحوثيين، إلى أن ضربات جوية إسرائيلية قتلت تسعة أشخاص، 7 منهم في الصليف، و2 في منشأة رأس عيسى النفطية، ويقع الميناء والمنشأة في محافظة الحديدة، غرب اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في خطاب بثه التلفزيون، «العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازره بقطاع غزة، وكذلك الرد على هذا العدوان الغاشم، وذلك باستمرار الإسناد وضرب كل الأهداف المعادية بالأسلحة المناسبة».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الأربعاء - الخميس أنه اعترض صاروخا كان متجها لوسط إسرائيل، لكن ما وصفه متحدث عسكري بأنه شظايا متساقطة من الصاروخ ألحقت أضرارا بمبنى مدرسة في بلدة رمت عفال.
وقال الحوثيون إنهم استهدفوا مدينة تل أبيب الإسرائيلية في نفس الليلة بصاروخين بالسيتيين استهدفا «هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي»، وتوعدوا بالرد على الهجمات الإسرائيلية.