يركز الجهاز الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ومساعده أحمد عبدالكريم، خلال تدريب اليوم الذي سيُجرى على استاد ثامر، وتدريب غدٍ الجمعة على استاد جابر الأحمد الدولي، على حسم التشكيل الذي سيخوض به مواجهة عمان، المقررة الساعة الثامنة مساء السبت المقبل، في افتتاح بطولة خليجي زين 26، التي تُختتم منافساتها في 3 يناير المقبل.

وانتاب شعور بالارتياح أعضاء الجهاز الفني في التدريب الذي أُجري أمس على استاد ثامر، نظراً لاكتمال الصفوف للمرة الأولى منذ انطلاق الاستعدادات للبطولة، وذلك بمشاركة محمد دحام، الذي تعرض لكدمة في قدمه في لقاء لبنان الذي أُقيم مساء الأحد الماضي، في المعسكر الذي استضافته قطر مؤخرًا.

Ad

ويتبقى على حسم التشكيل مركزان على الأكثر، حيث يبدو التشكيل الأقرب الذي سيدخل به الأزرق المواجهة الافتتاحية كالتالي: خالد الرشيدي لحراسة المرمى، وسامي الصانع، وخالد محمد إبراهيم، وحسن حمدان، ومشاري غنام لخط الدفاع، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي، وعيد الرشيدي، ومحمد دحام، ورضا هاني لخط الوسط، ويوسف ناصر لخط الهجوم.

تغييرات على التشكيل

وقد يُجري بيتزي تغييرات على التشكيل وفقًا للحالة الصحية لبعض اللاعبين، حيث يتم الدفع بفهد الهاجري بدلاً من خالد إبراهيم في حال عدم تعافيه، كما أنه في حال التفكير باللعب برأسي حربة، سيعتمد المدرب على أيٍّ من سلمان العوضي أو بندر بورسلي بجوار يوسف ناصر، على حساب رضا هاني، مع الوضع في الاعتبار أن تكون للثنائي محمد دحام وعيد الرشيدي مهام هجومية.

ويمتلك بيتزي العديد من الأوراق الرابحة، أهمها يوسف ماجد ومبارك الفنيني، واللذان سيلجأ لهما وفقًا لمجريات المباراة.

أسلوب هجومي

وبات الأسلوب الهجومي خياراً لا بد منه لبيتزي، حيث كشف المقربون منه أن المدرب سيلعب بنفس طريقة الشوط الثاني لمواجهة الأردن، الذي تفوق فيه الأزرق على نفسه، ونجح في إدراك هدف التعادل بواسطة محمد دحام، وكان قريبًا من الفوز، بيد أن إهدار الفرص حال دون ذلك.

ويقف بيتزي على سلبيات وإيجابيات المنتخب العماني، خصوصاً أن المنتخبين تواجها منذ أقل من شهرين، وتحديداً يوم 10 أكتوبر الماضي، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك. وتُعد هذه المباراة الأسوأ للأزرق في هذه التصفيات، ليس بسبب الخسارة بأربعة أهداف دون رد، ولكن لأن المستوى كان سيئاً جداً.