ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.49 دولار، ليبلغ 73.97 دولارا للبرميل في تداولات أمس، مقابل 72.48 دولارا في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، قال مصدر في مجموعة «أوبك+»، لـ «رويترز»، إن المجموعة أجلت خطتها لزيادة إنتاج النفط وهي تعقد اجتماعا عبر الإنترنت، وذلك من أجل تقديم دعم إضافي لسوق النفط، وكان من المقرر أن تبدأ زيادات الإنتاج في يناير.
وكانت «أوبك+» التي تضخ نحو نصف نفط العالم، تخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج مع بداية 2025، إلا أن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة يشكلان عقبتين أمام هذه الخطة ويلقيان بظلال على الأسعار.
وقالت عدة مصادر في «أوبك+» لـ «رويترز» إن تمديد تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر هو الأمر الأكثر ترجيحا، فيما أشار آخرون إلى إمكانية التمديد لفترة أطول، ورفضت جميع المصادر الكشف عن هوياتها.
وردا على سؤال عما ستقرره «أوبك+» في الاجتماع، قال أحد المصادر «لن تكون هناك قرارات مفاجئة».
واستمر خام برنت في نطاق يتراوح بين 70 و80 دولارا للبرميل هذا العام، رغم خفض المجموعة للإمدادات، واقترب اليوم من 73 دولارا للبرميل، بعد أن نزل في سبتمبر إلى أدنى مستوى له عام 2024 عند أقل من 69 دولارا للبرميل.
وخفَضت الدول الأعضاء في «أوبك+» الإنتاج بواقع 5.86 ملايين برميل يوميا، أو حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، في إطار سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.
وكان من المقرر أن تقوم الدول الأعضاء الثمانية المشاركة في أحدث خفض للإنتاج من «أوبك+»، البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا، وهو جزء بسيط من إجمالي الكمية، في يناير. وأُجّلت الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار.
ولا بد أن تتعامل المجموعة أيضا مع زيادة الإمارات للإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يوميا، والتي تم الاتفاق عليها في يونيو، ومن المقرر أن تبدأ في يناير 2025 تدريجيا. وقالت مصادر إن الإمارات حريصة على المُضي قُدما في هذه الزيادة.