نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، اليوم الإثنين، دخول الحشد الشعبي إلى مناطق سورية، فيما أكد أن الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وقال الفياض إن «ما يحصل في سورية له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي»، مبيناً أن «الكيان الصهيوني يريد أن يقود المنطقة بالصراع والسلاح».

وأضاف أن «الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة»، نافياً بشكل قاطع «دخول الحشد الشعبي إلى مناطق سورية».

Ad


وتابع الفياض، أن «الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق والخطوط الدفاعية مع سورية حصينة»، موضحاً أن «الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت إمرة العمليات المشتركة».

وبيّن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن «القائد العام للقوات المسلحة وجّه بزيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات والحشد الشعبي قوة أساسية للدفاع عن العراق في الجبهة مع سورية».

وواصل الفياض حديثه، بأن «الدفاعات السورية تعرضت لهجمات من الكيان الصهيوني»، موضحاً بأن «الجيش السوري عانى من هجمات الكيان الصهيوني والحرب الطويلة والعقوبات وهناك أجندات مختلفة في سورية».

وأشار الفياض إلى أن «العلاقات العراقية مع تركيا في غاية الأهمية ومصالح البلدين واحدة في مواجهة الإرهاب».