دعت أحزاب بارزة في بنغلادش إلى الهدوء، في أعقاب اضطرابات واسعة النطاق بعد مقتل مدّعٍ عام خلال اشتباكات بين متظاهرين هندوس وقوات الأمن.

وقضى المدعي العام، سيف الإسلام أليف، قبل أيام، أثناء اشتباكات بين أنصار الراهب الهندوسي تشينموي كريشنا داس براهماشاري، الموقوف بتهمة إهانة العلم الوطني خلال تجمُّع جماهيري، والشرطة، بعد رفض الإفراج عنه بكفالة.

وتشهد بنغلادش ذات الأغلبية المسلمة، والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، اضطرابات طائفية منذ أن أطاحت ثورة قادها الطلاب في أغسطس ضد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي فرّت إلى الهند المجاورة.

Ad

وحثّ الحزب الوطني البنغلادشي والجماعة الإسلامية، وهما الخصمان الرئيسيان لحسينة خلال فترة حكمها التي استمرت 15 عاما، على ضبط النفس.

ورغم ذلك، تمت الدعوة إلى احتجاجات للمطالبة بحظر الجمعية الدولية لوعي كريشنا (إيسكون)، وهي جماعة دينية هندوسية عابرة للحدود تُعرف أيضا باسم حركة هاري كريشنا، أفادت تقارير بأن داس كان ينتمي إليها.

ونظمت جماعة حفظة الإسلام، التي تدير معاهد إسلامية تظاهرة الجمعة للمطالبة بحظر الجمعية الهندوسية، معتبرة أنها تعمل على إعادة حسينة إلى السلطة بتحريض من الهند، أكبر داعم لحكومتها المخلوعة.