أقرت الحكومة الصينية بأن لها شبكة من «محطات الخدمة» في الخارج، لكنها استمرت في إنكارها وجود «مراكز شرطة خارجية» في الدول الأجنبية.

ونقلت وكالة الصحافة الألمانية عن متحدث باسم «الخارجية» الصينية، أمس، أن المحطات «تسمح للصينيين المهتمين في الخارج» بمساعدة المواطنين في الأمور الرسمية والبيروقراطية.

وكان المتحدث يرد على تقارير إعلامية زعمت أن مثل هذه المراكز تستخدم أيضاً من قبل الحكومة لملاحقة المنتقدين لها في دول من بينها ألمانيا. وقال إن «مجموعات صينية متحمسة في الخارج» أسست محطات الخدمة التي يديرها متطوعون «من الصينيين العاملين في الخارج، وليس من بينهم ضباط شرطة».

Ad


ومنذ أن نشرت منظمة «سيفغارد ديفندرز» التي تتخذ من مدريد مقراً، تقريراً في سبتمبر الماضي عن وجود 110 محطات للشرطة الصينية في أكثر من 50 دولة أجنبية، أطلقت 14 دولة بينها ألمانيا تحقيقات حول هذه الاتهامات.

وقالت «الخارجية» في بكين إن مهمة محطات الخدمة هذه «مساعدة المواطنين الصينيين الذين لا يستطيعون السفر إلى الوطن خلال جائحة كوفيد 19 للتقدم للفحوصات الطبية وتجديد رخص القيادة الخاصة بهم عند انتهاء صلاحيتها».

وشدد مسؤولون صينيون على أن المراكز لا تنتهك القانون، و»لا تتابع أي أنشطة إجرامية»، مؤكدين أن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية وتحترم السيادة القانونية للدول الأخرى.

إلى ذلك، يجتمع الرئيس الصيني شي جينبينغ واللجنة الدائمة الجديدة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم وكبار المسؤولين بالحكومة خلال اليومين المقبلين للتخطيط لتعافي الاقتصاد الصيني المتعثر في الوقت الذي تواجه البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ «كوفيد - 19».

وأقرّت وزارة الصحة، أمس، بأن البلد يواجه طفرة إصابات غير أنه بات من «المستحيل» تحديد حجمها بعد إنهاء إلزامية فحوص الكشف في ظل التليين المفاجئ للقيود الصحية إثر احتجاجات.

وقررت السلطات الصحية التوقف عن إصدار بيانات شاملة بشأن حالات الإصابة فيما تعهدت الحكومة بعلاج طبي أفضل وبإمداد الأدوية..

إلى ذلك، أعلنت السلطات البريطانية طرد القنصل الصيني بمانشستر و5 دبلوماسيين على خلفية الاعتداء على متظاهر صيني داخل القنصلية الصينية في مانشستر.