سجلت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خسائر كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وانتهت بمحصلة حمراء لخمسة مؤشرات، وارتفاع مؤشرين فقط في عمان ودبي وبنسب متفاوتة، وكانت أكبر الخسائر من نصيب مؤشر السوق السعودي «تاسي» إذ بلغت 5.32 في المئة، تلاه بنسبة مقاربة كذلك مؤشر سوق قطر بخسارة 4.4 في المئة وخسر مؤشر سوق أبوظبي نسبة 2.85 في المئة، بينما استقر مؤشر بورصة الكويت العام على تراجع أقل بلغ 1.54 في المئة.
وكان البحريني هو الخامس من حيث الخسائر وبنسبة 0.49 في المئة، في المقابل واصل مؤشر عمان تعاملاته عكس اتجاه بقية المؤشرات الخليجية وربح نسبة كبيرة بلغت 3.69 في المئة، واستقر مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع محدود جداً بنسبة 0.03 في المئة فقط.
السعودية وقطر
واصل مؤشر السوق السعودي الرئيسي تراجعاته للأسبوع السابع على التوالي، وفقد نسبة كبيرة هي الأعنف خلال آخر ستة أشهر كخسارة أسبوعية بلغت نسبة 5.32 في المئة تعادل 576.04 نقطة ليقفل على مستوى 10246.61 نقطة، وهي أدنى مستوياته منذ عام ونصف العام تقريباً.
وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال عام، وفقدت كامل مكاسب هذا العام والتي زادت عن الضعف في النصف الأول، كما وصل مؤشر ناسداك خسارته بقوة لتبلغ خسائره لهذا العام نسبة 30 في المئة، بينما استقر داو جونز على خسارة بنسبة 7.5 في المئة وجاءت تداولات مؤشرات الأسواق الأميركية متذبذبة وضاغطة خلال الأسبوع الماضي.
كما أن حالة الاستقرار في حالة الحرب الروسية - الأوكرانية قد يسحب بعض السيولة من الأسواق، التي استقبلتها بداية الحرب أو قبلها بعد فرض عقوبات اقتصادية على الجانب الروسي، التي استمرت، وكان آخرها فرض سعر على النفط الروسي من الاتحاد الأوروبي 60 دولاراً للبرميل مما رفضه الجانب الروسي، وخفّض إنتاجه لكنه لم يدعم أسعار النفط حتى الآن والتي أقفلت على مستوى 76 دولاراً للبرميل، من جانب آخر لم يدعم إعلان موازنة المملكة العربية السعودية سوق المال خصوصاً أنها حققت فائضاً مالياً واضحاً وبقي السوق باتجاه البيع.
ومع قرب انتهاء مونديال قطر 2022 الأحد المقبل استمر مؤشر السوق القطري يتداول بشكل سلبي أفقده نسبة كبيرة بلغت 4.4 في المئة أي 528.4 نقطة ليقفل على مستوى 11489.16 نقطة وتتحول مكاسبه الكبيرة لعام 2022 إلى خسارة بلغت 1.4 في المئة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي وليسجل ثاني أكبر خسارة أسبوعية بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
الكويت وأبوظبي
وتراجع مؤشرا الكويت وأبوظبي بنسب واضحة لكنها أقل من السعودية وقطر بحوالي النصف، إذ خسر مؤشر السوق العام في الكويت نسبة 1.54 في المئة أي 116.65 نقطة ليقفل على مستوى 7449.88 في المئة وليبقي على مكاسبه سنوية قبل حوالي 3 أسابيع من طي صفحة عام 2022 بنسبة 7.5 في المئة، بينما كانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر وبلغت 1.67 في المئة أي 140.96 نقطة ليقفل على مستوى 8320.41 نقطة وقلص مكاسبه إلى 8.5 في المئة، في المقابل زادت خسارة مؤشر رئيسي 50 لهذا العام وبلغت 4.9 في المئة بعد أن خسر الأسبوع الماضي نسبة 1.15 في المئة تعادل 66.79 نقطة ليقفل على مستوى 5757.75 نقطة.
وتراجعت متغيرات السوق (القيمة المتداولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) بشكل محدود قياساً على الأسبوع الأسبق بعد تذبذب عالٍ في مؤشر السوق والأسعار، وتراجعت السيولة بنسبة 16 في المئة بينما انخفض النشاط بنسبة أقل كانت 4.6 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة أقل هي 2.4 في المئة.
وشهد الأسبوع جلسة قاسية كانت يوم الثلاثاء إذ بلغت خسارته 2 في المئة بعد انزلاق مؤشري السعودية وقطر بقوة وكسر أسعار النفط مستوى 80 دولاراً للبرميل ثم عاد وتماسك خلال آخر جلستين وانتهى أخضر في آخر جلسة على وجه التحديد.
وسجل مؤشر أبوظبي خسارة كبيرة وحل ثالثاً بين الخاسرين في أسواق المنطقة خلال الأسبوع الماضي خسارة كبيرة بلغت 2.85 في المئة أي 300.84 نقطة ليقفل على مستوى 10251.53 نقطة وقلص مكاسبه لعام 2022 إلى نحو 20.7 في المئة بعد تراجع مستمر لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي كما أسلفنا في بداية التقرير.
عمان ودبي
وأعلنت سلطنة عمان ميزانتها لعام 2022 التي حققت خلالها فائضاً مالياً هو الأول لها منذ 8 سنوات تقريباً ليدعم أداء مؤشر سوق السطنة المالي ويواصل أداءه الإيجابي المعاكس لمعظم الأسواق المالية الخيلجية ويحقق خلال أسبوع ارتفاعاً بنسبة 3.69 في المئة أي 170.43 نقطة ليقفل على مستوى 4784.15 نقطة ويرفع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 14.5 في المئة ليحل ثانياً بعد مؤشر أبوظبي كأفضل أداء سنوي خليجي.
واستقر مؤشر سوق دبي المالي على مكاسب محدودة جداً هي 0.03 في المئة أي نقطة واحدة فقط ليبقي على مستواه السابق عند 3325 نقطة، وسجل تذبذباً محدوداً خلال جلسات الأسبوع انتهى إلى الحياد.
وكان البحريني هو الخامس من حيث الخسائر وبنسبة 0.49 في المئة، في المقابل واصل مؤشر عمان تعاملاته عكس اتجاه بقية المؤشرات الخليجية وربح نسبة كبيرة بلغت 3.69 في المئة، واستقر مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع محدود جداً بنسبة 0.03 في المئة فقط.
السعودية وقطر
واصل مؤشر السوق السعودي الرئيسي تراجعاته للأسبوع السابع على التوالي، وفقد نسبة كبيرة هي الأعنف خلال آخر ستة أشهر كخسارة أسبوعية بلغت نسبة 5.32 في المئة تعادل 576.04 نقطة ليقفل على مستوى 10246.61 نقطة، وهي أدنى مستوياته منذ عام ونصف العام تقريباً.
وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال عام، وفقدت كامل مكاسب هذا العام والتي زادت عن الضعف في النصف الأول، كما وصل مؤشر ناسداك خسارته بقوة لتبلغ خسائره لهذا العام نسبة 30 في المئة، بينما استقر داو جونز على خسارة بنسبة 7.5 في المئة وجاءت تداولات مؤشرات الأسواق الأميركية متذبذبة وضاغطة خلال الأسبوع الماضي.
كما أن حالة الاستقرار في حالة الحرب الروسية - الأوكرانية قد يسحب بعض السيولة من الأسواق، التي استقبلتها بداية الحرب أو قبلها بعد فرض عقوبات اقتصادية على الجانب الروسي، التي استمرت، وكان آخرها فرض سعر على النفط الروسي من الاتحاد الأوروبي 60 دولاراً للبرميل مما رفضه الجانب الروسي، وخفّض إنتاجه لكنه لم يدعم أسعار النفط حتى الآن والتي أقفلت على مستوى 76 دولاراً للبرميل، من جانب آخر لم يدعم إعلان موازنة المملكة العربية السعودية سوق المال خصوصاً أنها حققت فائضاً مالياً واضحاً وبقي السوق باتجاه البيع.
الكويت وأبوظبي
وتراجع مؤشرا الكويت وأبوظبي بنسب واضحة لكنها أقل من السعودية وقطر بحوالي النصف، إذ خسر مؤشر السوق العام في الكويت نسبة 1.54 في المئة أي 116.65 نقطة ليقفل على مستوى 7449.88 في المئة وليبقي على مكاسبه سنوية قبل حوالي 3 أسابيع من طي صفحة عام 2022 بنسبة 7.5 في المئة، بينما كانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر وبلغت 1.67 في المئة أي 140.96 نقطة ليقفل على مستوى 8320.41 نقطة وقلص مكاسبه إلى 8.5 في المئة، في المقابل زادت خسارة مؤشر رئيسي 50 لهذا العام وبلغت 4.9 في المئة بعد أن خسر الأسبوع الماضي نسبة 1.15 في المئة تعادل 66.79 نقطة ليقفل على مستوى 5757.75 نقطة.
وتراجعت متغيرات السوق (القيمة المتداولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) بشكل محدود قياساً على الأسبوع الأسبق بعد تذبذب عالٍ في مؤشر السوق والأسعار، وتراجعت السيولة بنسبة 16 في المئة بينما انخفض النشاط بنسبة أقل كانت 4.6 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة أقل هي 2.4 في المئة.
وشهد الأسبوع جلسة قاسية كانت يوم الثلاثاء إذ بلغت خسارته 2 في المئة بعد انزلاق مؤشري السعودية وقطر بقوة وكسر أسعار النفط مستوى 80 دولاراً للبرميل ثم عاد وتماسك خلال آخر جلستين وانتهى أخضر في آخر جلسة على وجه التحديد.
وسجل مؤشر أبوظبي خسارة كبيرة وحل ثالثاً بين الخاسرين في أسواق المنطقة خلال الأسبوع الماضي خسارة كبيرة بلغت 2.85 في المئة أي 300.84 نقطة ليقفل على مستوى 10251.53 نقطة وقلص مكاسبه لعام 2022 إلى نحو 20.7 في المئة بعد تراجع مستمر لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي كما أسلفنا في بداية التقرير.
عمان ودبي
وأعلنت سلطنة عمان ميزانتها لعام 2022 التي حققت خلالها فائضاً مالياً هو الأول لها منذ 8 سنوات تقريباً ليدعم أداء مؤشر سوق السطنة المالي ويواصل أداءه الإيجابي المعاكس لمعظم الأسواق المالية الخيلجية ويحقق خلال أسبوع ارتفاعاً بنسبة 3.69 في المئة أي 170.43 نقطة ليقفل على مستوى 4784.15 نقطة ويرفع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 14.5 في المئة ليحل ثانياً بعد مؤشر أبوظبي كأفضل أداء سنوي خليجي.
واستقر مؤشر سوق دبي المالي على مكاسب محدودة جداً هي 0.03 في المئة أي نقطة واحدة فقط ليبقي على مستواه السابق عند 3325 نقطة، وسجل تذبذباً محدوداً خلال جلسات الأسبوع انتهى إلى الحياد.