توفي المؤلف والسيناريست المصري عاطف بشاي، أمس، داخل العناية المشدّدة في أحد مستشفيات العاصمة القاهرة.
وأمضى الراحل أيامه الثلاثة الأخيرة في العناية المركّزة، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، داهمه بعد معاناته من نزيف في المخ.
وكان آخر ظهور للراحل خلال شهر يوليو، في حفل ختام الدورة الـ 50 من «مهرجان جمعية الفيلم»، حيث تم تكريمه.
وقدّم بشاي مجموعة كبيرة من الأعمال المهمة في السينما والتلفزيون، على غرار مسلسلات «تاجر السعادة»، و»السندريلا»، و»يا رجال العالم اتحدوا»، و»دموع صاحبة الجلالة»، وأفلام «محاكمة علي بابا»، و»الوزير جاي»، و»نسيت أني امرأة»، و»الأخطبوط»، و»أحوال شخصية» و»اللص».
وأُصيب الوسط الفني المصري بالحزن على وقع استذكار أعماله الفنية، إذ نعى العديد من الفنانين والنُقاد السيناريست الراحل، داعين له بالرحمة والمغفرة.
وكتب المخرج المصري أمير رمسيس عبر حسابه في موقع فيسبوك: «فقدنا اليوم صاحب عدد من أخف الأعمال ظلاً في السينما المصرية.. السيناريست عاطف بشاي وداعا». ونعى المخرج شريف عرفة الراحل، إذ كتب: «عاطف بشاي ليس ناقدا فنيا فحسب.. لكنه كاتب شامل يدرك تحديات الوطن وآلامه.. سلاما على روحه. مسيرة حافلة بالإنجازات». واستذكرت ماجدة خيرالله السيناريست الراحل: بالقول «وداعا السيناريست المبدع والإنسان النبيل عاطف بشاي، خالص العزاء لزوجته الفاضلة والأخت العزيزة ماري عزيز، لروحه الرحمة والمغفرة». وكتب المنتج محمد العدل على صفحته في «فيسبوك»: «وداعا عاطف بشاي السيناريست الرائع والصديق الأروع».