تفاقمت خسائر البورصة المصرية إلى 8% متأثرة بالتقلبات الحالية في الأسواق العالمية.
ورفعت البورصة المصرية خسائرها، بعد الافتتاح، إذ سيطر اللون الأحمر على شاشات التداول مع تراجع جماعي لكل المؤشرات بقيادة المؤشر الرئيسي.
وجاءت هذه الخسائر على خلفية تأثر جميع البورصات وأسواق المال العالمية واتجاهها لتسجيل خسائر عنيفة خلال التعاملات الأخيرة بسبب تجدد حالة عدم اليقين الاقتصادي وإمكانية دخول الاقتصاد العالمي في موجة من الركود.
وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في البورصة المصرية خلال أول نصف ساعة بنحو 55 مليار جنيه، بعدما انخفض رأس المال السوقي من مستوى 1946 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس الأحد، إلى مستوى 1891 ملياراً بعد نصف ساعة من بدء تداولات جلسة اليوم الاثنين.
وتراجع المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» إلى مستوى 27763 نقطة. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» إلى نحو 6321 نقطة. وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً «إيجي إكس 100» إلى مستوى 9045.
وعاد سعر الدولار في مصر للارتفاع مجدداً مقابل الجنيه ليصل لأعلى سعر منذ شهر مارس الماضي، متأثراً بالتقلبات في الأسواق العالمية، والتي طالت البورصة المصرية، حيث تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 8%.
وأقر صندوق النقد الدولي قبل أيام المراجعة الثالثة لبرنامج التمويل المصري.
وتم تسجيل أعلى سعر للدولار في البنوك المصرية بمصرف أبوظبي الإسلامي، عند مستوى 49.30 جنيهاً للشراء، مقابل 49.40 للبيع. بينما جاء أقل سعر لصرف الدولار في «ميد بنك» عند مستوى 48.70 جنيهاً للشراء، مقابل 48.80 للبيع.
وفي البنك الأهلي المصري، ارتفع سعر الدولار إلى مستوى 49.20 جنيهاً للشراء، و49.30 للبيع. وفي بنك مصر، صعد سعر الدولار إلى مستوى 49.10 جنيهاً للشراء، و49.20 للبيع.
ولدى البنك التجاري الدولي – مصر، ارتفع سعر صرف الورقة الأميركية الخضراء إلى مستوى 48.95 جنيهاً للشراء، مقابل 49.05 للبيع.
وفي البنك المركزي المصري، استقر سعر صرف الدولار الأميركي عند مستوى 48.72 جنيهاً للشراء، مقابل 48.86 للبيع.
وفي تصريحات حديثة، قال محمد عبدالعال عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، إن هناك ضغوطاً استثنائية عالمية إلا أن التغير في سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار يؤكد على المرونة الحقيقية.