تضع الأجهزة الفنية لفرق القادسية والعربي والسالمية والساحل لكرة القدم اللمسات النهائية قبل مواجهتَي الغد في الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد، والتي تجمع «الأصفر» و«الأخضر» في ديربي جديد، و«السماوي» و«أبناء أبوحليفة»، لتحديد طرفي المباراة النهائية.

في القادسية، شهدت تدريبات «الأصفر» عودة اللاعب عيد الرشيدي، الذي عانى خلال الفترة الماضية، ومنذ عودته من تجمع «الأزرق» في الإمارات، وعكة صحية.

Ad

وبعودة الرشيدي، تكون صفوف «الأصفر» جاهزة تماماً، باستثناء محمد خليل بداعي كسر في القدم.

واطمأن الصربي بونياك على جاهزية الإيفواري مامادو سورو، والحارس خالد الرشيدي، وطلال الأنصاري، وعبدالله الشمالي، والرباعي عانى إصابات في أوقات سابقة، من خلال إشراكهم في مواجهتي كأس زين أمام الكويت وكاظمة، وظهورهم بصورة جيدة.

واستقر بونياك على توليفة المباراة النهائية، التي لن تشهد جديداً عن آخر مواجهات الفريق في الدوري أمام العربي، باستثناء عودة الرشيدي للدفاع عن عرين الفريق، إلى جانب دخول مامادو سورو على حساب مواطنه سيدريك هنري.

العربي كامل العدد

وفي العربي، لا تشهد صفوف «الأخضر» أي غيابات، بما في ذلك الليبي السنوسي الهادي، والذي شارك في مواجهة كأس زين الأخيرة أمام النصر. ودخل السنوسي في حسابات المدرب البوسني روسمير سفيكو، في مواجهة الغد، ليكون إلى جانب مواطنه محمد صولة القوة الضاربة للفريق، إلى جانب النيجيري إيدو، وعلي خلف، الذي استعاد عافيته من خلال معسكر «الأزرق» في الإمارات.

واستقر روسمير على توليفة الفريق، والتي لن تخرج أيضاً عن تلك التي واجهت القادسية في الدوري الممتاز، باستثناء عودة السنوسي للقوام الأساسي.

جاهزية «السماوي» والساحل

على الجانب الآخر، أكمل السالمية والساحل استعداداتهما لمواجهة الغد من دون أي غيابات مؤثرة في الجانبين، وشحن معنوي كبير من الأجهزة الإدارية.

وشدد المدير الفني للسالمية، محمد إبراهيم، من خلال محاضرة للاعبين، على صعوبة المباراة، مؤكداً أن الفوز على الساحل مفتاح لحصد اللقب والعودة إلى منصات التتويج.

في المقابل، استقر مدرب الساحل، محمد دهيلس، على توليفة الفريق لمواجهة السالمية، وسط تركيز على الجوانب الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة.