تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال آخر جلسات الأسبوع، في ظل التعرض لضغوط بيعية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وسط مخاوف من قيود جديدة للصادرات، تزامناً مع أزمة المشاكل التقنية التي أثارتها شركة كراود سترايك.

وعند إغلاق تعاملات الجمعة، هبطت قيمة مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.95 في المئة أو 377 نقطة عند 40287 نقطة، ليقلص ارتفاعه منذ بداية الأسبوع عند 0.70 في المئة، لكنه حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

فيما انخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.7 في المئة أو 39 نقطة عند 5505 نقاط، لينهي سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين متتاليين، مسجلاً خسائر أسبوعية بلغت 1.95 في المئة، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 19 أبريل (-3 في المئة).

Ad

وتراجع «ناسداك» بنسبة 0.8 في المئة أو 144 نقطة عند 17726 نقطة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع متتالية، بعد تسجيل خسائر منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.65 في المئة، وهو أسوأ أداء أسبوعي خلال 3 أشهر، منذ خسارة 5.5 في المئة خلال الفترة المنتهية في 19 أبريل.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.75 في المئة عند 510 نقاط، ليواصل المؤشر الأوروبي خسائره للجلسة الخامسة، ويتراجع خلال الأسبوع بنسبة 2.7 في المئة، مُنهياً سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين متتاليين.

وفي حين تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1 في المئة عند 18171 نقطة، انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.6 في المئة عند 8155 نقطة، فيما هبطت قيمة مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة عند 7534 نقطة.

وفي اليابان، انخفض مؤشر «نيكي» بنسبة 0.15 في المئة أو 62 نقطة إلى 40063 نقطة، وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.25 في المئة إلى 2860 نقطة، ليسجل كلاهما خسائر أسبوعية بلغت 2.75 في المئة و1.15 في المئة على الترتيب.

وعن الذهب، تراجعت أسعار العقود الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 2.35 في المئة أو 57.3 دولاراً عند 2399.10 دولاراً للأوقية، ليسجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية بنسبة 0.9 في المئة، وينهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع متتالية.