مال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية كمحصلة أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، وهو الأخير في شهر نوفمبر المنصرم، وربحت خمسة مؤشرات بينما تراجع مؤشران فقط.
وتصدر الرابحين مؤشر سوق عمان المالي بفارق بسيط عن مؤشر قطر، إذ سجل نمواً بنسبة 1.28 في المئة، تلاه قطر وبنسبة 1.27 في المئة، بينما اكتفى مؤشر سوق دبي بنصف نقطة مئوية، وربح أبوظبي بحوالي ربع نقطة مئوية، واستقر مؤشر سوق البحرين على اللون الأخضر وبحوالي عُشر نقطة مئوية فقط، وتراجع مؤشرا سوقي السعودية والكويت، إذ كانت خسارة «تاسي» وهو المؤشر الرئيسي للسوق المالي السعودي بنسبة واضحة تجاوزت 1 في المئة بقليل، بينما فقد مؤشر بورصة الكويت العام نسبة ربع نقطة مئوية تقريباً.
مكاسب متقاربة في مؤشري عمان وقطر
مرّ أسبوع هادئ على مستوى الأسواق المالية العالمية والخليجية، لم تتخلله تغيرات كبيرة إلا خلال الجلسات الأخيرة لداو جونز الأميركي، بينما كان أهم محفزاته في دول مجلس التعاون الخليجي هو تنفيذ مراجعة أوزان الأسهم في مؤشرات MSCI مورغان ستانلي الناشئة، وهي المراجعة الأكبر خلال العام، التي انتهت الأربعاء آخر أيام شهر نوفمبر المنصرم.
وكانت أسعار النفط قد تحسنت تدريجياً حتى منتصف الأسبوع، وتداولت على مستوى 86 دولاراً للبرميل على مستوى برنت، وكان مؤشر سوق عمان المالي الأفضل أداء خليجياً وللأسبوع الثاني على التوالي، إذ ربح نسبة 1.28 في المئة أي 58.51 نقطة ليقفل على مستوى 4613.72 نقطة، رافعاً محصلته هذا العام الى نسبة 11.7 في المئة كأفضل ثاني مكاسب خليجياً بعد مؤشر دبي، الذي تبلغ مكاسبه نسبة 23 في المئة.
وسجل مؤشر سوق عمان المالي أفضل أداء شهري خلال نوفمبر المنصرم بنمو بنسبة 5.7 في المئة، وساعد تحسن أسعار النفط واستقراره على مساعدة موازنة عمان من تخطي العجوزات السابقة التي تكبدتها بعد تراجع أسعار النفط واجهتها بإصلاحات اقتصادية واسعة.
وارتد مؤشر سوق قطر المالي بعد أسبوع عصيب من التراجعات، وهو أسبوع افتتاح كأس العالم في الدوحة ومونديال عالمي تم تنظيمه بشكل رائع شهد له العالم أجمع، وارتد مؤشر السوق القطري وربح نسبة 1.27 في المئة وحل ثانياً بعد عمان إذ كسب 150.32 نقطة ليقفل على مستوى 12017.56 نقطة ويستعيد مستوى 12 ألف نقطة من جديد، وقبل الوصول إلى نهاية هذا العام بشهر تقريباً، ولم يبق من مكاسب هذا العام سوى 2.4 في المئة، وهي التي بلغت حوالي 23 في المئة خلال النصف الأول، وتراجع مؤشر السوق القطري حوالي 4 في المئة خلال شهر نوفمبر الماضي.
مكاسب محدودة في دبي وأبوظبي والبحرين
استمر أداء سوق دبي المالي المحايد حيث تغيرات محدودة سواء بالصعود أو الهبوط وربح خلال الأسبوع الماضي نسبة 0.57 في المئة أي 18.69 نقطة ليقفل على مستوى 3323.96 نقطة مستقراً بالأرباح بنسبة 4 في المئة هذا العام 2022 بعد استقرار أدائه خلال نوفمبر إذ انتهى بخسارة محدودة بعُشري نقطة مئوية فقط، وكان أبوظبي وهو من الأفضل أداء عالمياً بين مؤشرات الأسواق المالية العالمية قد ربح نسبة 0.23 في المئة خلال الأسبوع الماضي إذ أضاف 23.88 نقطة ليقفل على مستوى 10552.37 نقطة ليبقى على مكاسب شهرية خلال نوفمبر كانت 1.3 في المئة.
واستقر مؤشر سوق البحرين المالي دون تغيرات واضحة فقط في المنطقة الخضراء، وكانت مكاسبه نسبة 0.09 في المئة فقط أي 1.72 نقطة ليقفل على مستوى 1864.58 نقطة واستقر خلال شهر نوفمبر محايداً ودون أي تغير سعري واستمر بنمو محدود لعام 2022 كان نسبة 3.8 في المئة قبل شهر من طي صفحة عام شديد الاضطراب وتغيرات اقتصادية وسياسية استثنائية.
تراجع جديد لمؤشر «تاسي»
استمر مؤشر تاسي وهو الرئيسي لسوق الأسهم السعودي بالتراجع وخسر خلال الأسبوع الماضي نسبة 1.06 في المئة أي 116.1 نقطة ليقفل على مستوى 10822.65 نقطة مستمراً في فقد النقاط الثمينة وموسعاً خسائره هذا العام والذي كان الأفضل لأسعار النفط منذ 10 أعوام تقريباً، وبلغت خسارة مؤشر تاسي عام 2022 نسبة 3.4 في المئة بينما ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات كبيرة تجاوزت الضعف قبل أن يعود ويبقى منها مكاسب 10 في المئة كما في إقفال الأسبوع الماضي.
وكان شهر نوفمبر من أقسى الشهور على مؤشر «تاسي» إذ فقد نسبة 6.6 في المئة بالرغم من تحسن البيئة التشغيلية لشركات ونمو أرباح العديد من الشركات القيادية، وكانت جلسة الأربعاء الماضي شهدت تنفيذ مراجعة أوزان مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة كما هي في قطر والكويت والإمارات.
خسائر محدودة في مؤشرات الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر محدودة إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة خلال الأسبوع الماضي أي 20.06 نقطة ليقفل على مستوى 7566.53 نقطة بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.29 في المئة أي 24.87 نقطة ليقفل على مستوى 8461.37 نقطة ليبقى من الأفضل خليجياً خلال هذا العام وبنمو بلغ 11.7 في المئة منه 3.3 في المئة خلال شهر نوفمبر، وسجل مؤشر رئيسي 50 تراجعاً أكبر بلغ نسبة 0.71 في المئة أي 41.66 نقطة ليقفل على مستوى 5824.54 نقطة وبقي بالمنطقة الحمراء مسجلاً خسارة لعام 2022 بلغت 4 في المئة.
وسجلت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (السيولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) نمواً واضحاً بفضل جلسة الأربعاء التي ارتفعت خلالها السيولة إلى أعلى مستوياتها خلال العام وبلغت 99.8 مليون دينار لينتهي الأسبوع بنمو السيولة الإجمالية بنسبة 20 في المئة تقريباً مقارنة مع الأسبوع السابق.
وارتفع النشاط بنسبة 33.7 في المئة واستقر عدد الصفقات إذ سجل ارتفاعاً محدوداً بنسبة 2 في المئة، وتباين أداء الأسهم القيادية إذ تراجع زين وبيتك وارتفع أجيليتي ووطني بنسب محدودة للجميع، وكانت تعاملات سهم ألافكو الأبرز إذ تصدر مؤشرات عدة أهمها القيمة بعد سهمي بيتك ووطني وحقق نمواً بنسبة قريبة من 20 في المئة على وقع أصول بقيمة 600 مليون دينار للشركة ستغير كثيراً في بياناتها المالية.
وتصدر الرابحين مؤشر سوق عمان المالي بفارق بسيط عن مؤشر قطر، إذ سجل نمواً بنسبة 1.28 في المئة، تلاه قطر وبنسبة 1.27 في المئة، بينما اكتفى مؤشر سوق دبي بنصف نقطة مئوية، وربح أبوظبي بحوالي ربع نقطة مئوية، واستقر مؤشر سوق البحرين على اللون الأخضر وبحوالي عُشر نقطة مئوية فقط، وتراجع مؤشرا سوقي السعودية والكويت، إذ كانت خسارة «تاسي» وهو المؤشر الرئيسي للسوق المالي السعودي بنسبة واضحة تجاوزت 1 في المئة بقليل، بينما فقد مؤشر بورصة الكويت العام نسبة ربع نقطة مئوية تقريباً.
مكاسب متقاربة في مؤشري عمان وقطر
مرّ أسبوع هادئ على مستوى الأسواق المالية العالمية والخليجية، لم تتخلله تغيرات كبيرة إلا خلال الجلسات الأخيرة لداو جونز الأميركي، بينما كان أهم محفزاته في دول مجلس التعاون الخليجي هو تنفيذ مراجعة أوزان الأسهم في مؤشرات MSCI مورغان ستانلي الناشئة، وهي المراجعة الأكبر خلال العام، التي انتهت الأربعاء آخر أيام شهر نوفمبر المنصرم.
وكانت أسعار النفط قد تحسنت تدريجياً حتى منتصف الأسبوع، وتداولت على مستوى 86 دولاراً للبرميل على مستوى برنت، وكان مؤشر سوق عمان المالي الأفضل أداء خليجياً وللأسبوع الثاني على التوالي، إذ ربح نسبة 1.28 في المئة أي 58.51 نقطة ليقفل على مستوى 4613.72 نقطة، رافعاً محصلته هذا العام الى نسبة 11.7 في المئة كأفضل ثاني مكاسب خليجياً بعد مؤشر دبي، الذي تبلغ مكاسبه نسبة 23 في المئة.
وسجل مؤشر سوق عمان المالي أفضل أداء شهري خلال نوفمبر المنصرم بنمو بنسبة 5.7 في المئة، وساعد تحسن أسعار النفط واستقراره على مساعدة موازنة عمان من تخطي العجوزات السابقة التي تكبدتها بعد تراجع أسعار النفط واجهتها بإصلاحات اقتصادية واسعة.
وارتد مؤشر سوق قطر المالي بعد أسبوع عصيب من التراجعات، وهو أسبوع افتتاح كأس العالم في الدوحة ومونديال عالمي تم تنظيمه بشكل رائع شهد له العالم أجمع، وارتد مؤشر السوق القطري وربح نسبة 1.27 في المئة وحل ثانياً بعد عمان إذ كسب 150.32 نقطة ليقفل على مستوى 12017.56 نقطة ويستعيد مستوى 12 ألف نقطة من جديد، وقبل الوصول إلى نهاية هذا العام بشهر تقريباً، ولم يبق من مكاسب هذا العام سوى 2.4 في المئة، وهي التي بلغت حوالي 23 في المئة خلال النصف الأول، وتراجع مؤشر السوق القطري حوالي 4 في المئة خلال شهر نوفمبر الماضي.
مكاسب محدودة في دبي وأبوظبي والبحرين
استمر أداء سوق دبي المالي المحايد حيث تغيرات محدودة سواء بالصعود أو الهبوط وربح خلال الأسبوع الماضي نسبة 0.57 في المئة أي 18.69 نقطة ليقفل على مستوى 3323.96 نقطة مستقراً بالأرباح بنسبة 4 في المئة هذا العام 2022 بعد استقرار أدائه خلال نوفمبر إذ انتهى بخسارة محدودة بعُشري نقطة مئوية فقط، وكان أبوظبي وهو من الأفضل أداء عالمياً بين مؤشرات الأسواق المالية العالمية قد ربح نسبة 0.23 في المئة خلال الأسبوع الماضي إذ أضاف 23.88 نقطة ليقفل على مستوى 10552.37 نقطة ليبقى على مكاسب شهرية خلال نوفمبر كانت 1.3 في المئة.
واستقر مؤشر سوق البحرين المالي دون تغيرات واضحة فقط في المنطقة الخضراء، وكانت مكاسبه نسبة 0.09 في المئة فقط أي 1.72 نقطة ليقفل على مستوى 1864.58 نقطة واستقر خلال شهر نوفمبر محايداً ودون أي تغير سعري واستمر بنمو محدود لعام 2022 كان نسبة 3.8 في المئة قبل شهر من طي صفحة عام شديد الاضطراب وتغيرات اقتصادية وسياسية استثنائية.
تراجع جديد لمؤشر «تاسي»
استمر مؤشر تاسي وهو الرئيسي لسوق الأسهم السعودي بالتراجع وخسر خلال الأسبوع الماضي نسبة 1.06 في المئة أي 116.1 نقطة ليقفل على مستوى 10822.65 نقطة مستمراً في فقد النقاط الثمينة وموسعاً خسائره هذا العام والذي كان الأفضل لأسعار النفط منذ 10 أعوام تقريباً، وبلغت خسارة مؤشر تاسي عام 2022 نسبة 3.4 في المئة بينما ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات كبيرة تجاوزت الضعف قبل أن يعود ويبقى منها مكاسب 10 في المئة كما في إقفال الأسبوع الماضي.
وكان شهر نوفمبر من أقسى الشهور على مؤشر «تاسي» إذ فقد نسبة 6.6 في المئة بالرغم من تحسن البيئة التشغيلية لشركات ونمو أرباح العديد من الشركات القيادية، وكانت جلسة الأربعاء الماضي شهدت تنفيذ مراجعة أوزان مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة كما هي في قطر والكويت والإمارات.
خسائر محدودة في مؤشرات الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر محدودة إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة خلال الأسبوع الماضي أي 20.06 نقطة ليقفل على مستوى 7566.53 نقطة بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.29 في المئة أي 24.87 نقطة ليقفل على مستوى 8461.37 نقطة ليبقى من الأفضل خليجياً خلال هذا العام وبنمو بلغ 11.7 في المئة منه 3.3 في المئة خلال شهر نوفمبر، وسجل مؤشر رئيسي 50 تراجعاً أكبر بلغ نسبة 0.71 في المئة أي 41.66 نقطة ليقفل على مستوى 5824.54 نقطة وبقي بالمنطقة الحمراء مسجلاً خسارة لعام 2022 بلغت 4 في المئة.
وسجلت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (السيولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) نمواً واضحاً بفضل جلسة الأربعاء التي ارتفعت خلالها السيولة إلى أعلى مستوياتها خلال العام وبلغت 99.8 مليون دينار لينتهي الأسبوع بنمو السيولة الإجمالية بنسبة 20 في المئة تقريباً مقارنة مع الأسبوع السابق.
وارتفع النشاط بنسبة 33.7 في المئة واستقر عدد الصفقات إذ سجل ارتفاعاً محدوداً بنسبة 2 في المئة، وتباين أداء الأسهم القيادية إذ تراجع زين وبيتك وارتفع أجيليتي ووطني بنسب محدودة للجميع، وكانت تعاملات سهم ألافكو الأبرز إذ تصدر مؤشرات عدة أهمها القيمة بعد سهمي بيتك ووطني وحقق نمواً بنسبة قريبة من 20 في المئة على وقع أصول بقيمة 600 مليون دينار للشركة ستغير كثيراً في بياناتها المالية.