يخوض المنتخب الإنكليزي مواجهة السنغال في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم، بعد غد الأحد، بسجل يخلو من الهزائم أمام المنتخبات الإفريقية في أول لقاء يجمع بين الفريقين.

وسبق للمنتخب الإنكليزي مواجهة منتخبات إفريقية في 20 مناسبة، كان آخرها في مارس الماضي عندما فاز منتخب البلد الأوروبي بسهولة 3- صفر على ساحل العاج في ويمبلي.

Ad

لكن المباراة التي تعلق بالأذهان بين هذه المواجهات أقيمت في دور الثمانية بكأس العالم 1990، والتي قلبت فيها إنكلترا تأخرها 2-1 لتفوز 3-2 على الكاميرون بعد وقت إضافي.

وكان المنتخب الكاميروني على بعد سبع دقائق من مواصلة مسيرته المفاجئة في البطولة، عندما سجل جاري لينكر من ركلة جزاء ليدفع المباراة إلى وقت إضافي.

وحصلت إنكلترا على ركلة جزاء ثانية بعدما تعرض لينكر لمخالفة داخل المنطقة، ونجح اللاعب في التسجيل من علامة الجزاء لتتأهل إنكلترا للدور قبل النهائي.

وكان المغرب أول منافس إفريقي يواجه إنكلترا في كأس العالم في 1986 عندما تعادلا سلبيا، وتفوق عليها في مجموعتهما، لكنهما تأهلا للدور التالي.

كما تعادلت إنكلترا سلبيا مع نيجيريا في 2002 والجزائر في 2010، في حين تغلبت على مصر في كأس العالم 1990، ومرتين على تونس في 1998 و2018.

وخيّم شغب الجماهير على مواجهة 1998 في مرسيليا، حيث أصيب 32 شخصا في مشاجرات وقعت على مدار ثلاثة أيام بين مشجعي إنكلترا ومجموعات من جاليات دول شمال إفريقيا بالمدينة الفرنسية. كما لعبت إنكلترا أمام غانا وجنوب إفريقيا وديا.

كثرة الجاهزين تؤرق ساوثغيت

شارك 25 لاعباً في تدريبات منتخب إنكلترا أمس الخميس، إذ بدأ رجال المدرب غاريث ساوثغيت الاستعداد للمباراة المرتقبة ضد السنغال، بعد غد الأحد، في دور ال 16 بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.

وتصدر منتخب إنكلترا جدول ترتيب المجموعة الثانية في مرحلة المجموعات بالمونديال، بعدما حقق فوزاً كبيراً 3- صفر على منتخب ويلز، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة، ليضرب موعدا مع المنتخب السنغالي، حامل لقب كأس الأمم الإفريقية، الذي حصل على وصافة ترتيب المجموعة الأولى.

وحصل لاعبو منتخب إنكلترا على راحة أمس الأول الأربعاء، فيما أعلن اتحاد الكرة الإنكليزي عودة بن وايت للبلاد لأسباب شخصية.

ومن غير المتوقع أن يعود مدافع أرسنال الإنكليزي إلى معسكر منتخب بلاده بقطر، مما يعني أنه سيكون لدى ساوثغيت 25 لاعباً للاختيار من بينهم في مرحلة خروج المغلوب.

يواجه ساوثغيت بعض المشاكل قبل اختياره التشكيلة التي ستواجه السنغال، لاسيما بعد تألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز، حيث كان الثنائي بديلا لبوكايو ساكا ورحيم ستيرلينغ.

وشارك كايل واكر أساسياً في مواجهة ويلز للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة في الفخذ في أكتوبر الماضي، وحصل كالفن فيليبس على دقائق قليلة في اللقاء، عقب تعافيه من جراحة في الكتف.