بعد ثلاث جلسات من التراجعات بين محدودة ومتوسطة، ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلسات الأسبوع اليوم، وحققت مكاسب واضحة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.30 بالمئة، أي 20.80 نقطة، ليقفل على مستوى 7042.89 نقطة، واستمرت الزيادة التدريجية في السيولة لتصل الى 55.1 مليون دينار، وهي معدل هذا العام وتداولت 216.4 مليون سهم من خلال 15213 صفقة، تم تداول 124 سهماً، ربح منها 58، وخسر 50، بينما استقر 16 من دون تغيّر. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.38 بالمئة، أي 29.04 نقطة، ليقفل على مستوى 7682.58 نقطة بسيولة بلغت 47.3 مليون دينار، تداولت 142.7 مليون سهم عبر 10690 صفقة، تداولت 33 سهماً، ربح منها 21 وخسر 8 فقط، بينما استقر 4 فقط من دون تغير.

بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 بالمئة، أي 6.54 نقاط، ليقفل على مستوى 5913.01 نقطة بسيولة بلغت 7.7 ملايين دينار تداولت 73.7 مليون سهم من خلال 5423 صفقة، تم تداول 91 سهماً ربح منها 37 وخسر 42، بينما استقر 12 من دون تغير.

Ad

انتهاء جني الأرباح

بعد 3 جلسات من التراجع وتسجيل خسائر لكثير من الأسهم سواء القيادية أو الصغيرة أو بالتناوب بينهما ارتدت مؤشرات الأسهم اليوم وسجّل معظمها ارتفاعا، حيث لم تظهر أسهم باللون الأحمر سوى الوطني وزين ومشاريع، بينما سجل البقية ارتفاعات جيدة، وكانت البداية قوية بسيولة تجاوزت المليون دينار تركزت على سهم أجيليتي بالدرجة الأولى، ثم «فيوتشر كيدز» الذي قفز بنسبة كبيرة ولحق به أيضاً سهم يونيكاب بعمليات شراء واضحة، ثم بعد ذلك وبعد مرور منتصف الوقت، ارتد سهم بيتك الذي بلغ مستوى 713 فلساً قبل أن يرتد بقوة بأكثر من 10 فلوس، ليصل إلى 724 فلساً فيما كانت أسهم أجيليتي تسجل مكاسب أيضاً، ويرتفع سهم الوطنية العقارية بعد إعلان سوق أبوظبي المالي عن نشرة الإدراج لأجيليتي التي ستدرج يوم الخميس المقبل، ليسجل السهمان عمليات شراء واضحة وترتد الكثير من الأسهم كان أبرزها أيضاً أسهم أرزان وبنك بوبيان كذلك المباني ووربة والتجارية العقارية وبوبيان بيتروكيماويات، لتنتهي الجلسة ومعظم الأسهم ذات السيولة على اللون الأخضر، حيث لم يتراجع منها كما أسلفنا سوى الوطني وزين والدولي وسهم المشاريع فقط.

ووسط حالة من الارتفاع لمؤشرات الأسواق العالمية، خصوصاً الآسيوية التي بدأت تعاملاتها الأسبوعية مبكراً، وكذلك الأسواق الأوروبية ومؤشرات أسواق العقود الآجلة الأميركية والأوروبية على اللون الأخضر، تم الضغط على أسعار الذهب وتحسّن أداء النفط، ليقترب من 89 دولاراً للبرميل مرة أخرى وبدأت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون على حالة من التفاؤل، وانتهت بارتفاعات لجميع مؤشرات الأسواق عدا مؤشر سوق دبي الذي سجل خسارة محدودة.