مُنيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم بنكسة كبيرة بعد سقوطه على يد مضيفه إيفرتون 0 - 2 في ديربي ميرسيسايد الأربعاء في المرحلة التاسعة والعشرين المؤجلة، فيما أوقف مانشستر يونايتد نزيف النقاط بفوز صعب ومتأخر على شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب 4 - 2.

Ad

ويدين إيفرتون بفوزه الى ثنائية جاراد برانثويت (27) ودومينيك كالفرت - لوين (58).

وتُعد الخسارة قاسية بالنسبة لآمال ليفربول في تحقيق اللقب في موسم مدربه الألماني يورغن كلوب الأخير في أنفيلد، إذ بات يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر بعد فوزه الكاسح على تشلسي 5 - 0 الثلاثاء.

وكان ليفربول يمني النفس بالإبقاء على آماله بالتتويج بعد خروجه المخيب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) التي كان مرشحا بقوة للظفر بلقبها، إضافة الى خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا.

من ناحيته، عزّز إيفرتون آماله في البقاء في دوري الأضواء بعدما كان قد حُسم من رصيده ثماني نقاط في وقت سابق من هذا الموسم لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وبات في رصيده 33 نقطة في المركز السادس عشر.

وسيحاول فريق المدرب يورغن كلوب التعويض عندما يحل ضيفا على ويست هام السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين.

يونايتد يقلب تأخره مرتين

من جهته، انتفض مانشستر يونايتد بهدفين في اربع دقائق في أواخر المباراة ليهزم ضيفه شيفيلد يونايتد 4 - 2.

سجّل رباعية «الشياطين الحمر» هاري ماغواير (42)، والبرتغالي برونو فرنانديش (61 من ركلة جزاء و81)، والدنماركي راسموس هويلوند (85)، مقابل جايدن بوغل (37)، والتشيلي بن بريريتون دياس (50) لشيفيلد.

وتقدم يونايتد الذي وضع حداً لسلسلة من اربع مباريات من دون فوز في «بريميرليغ» للمركز السادس برصيد 53 نقطة متقدما بفارق 3 عن نيوكاسل السابع الذي سقط امام مضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين، فيما يقبع شيفيلد في المركز الأخير بـ 16 نقطة.

وكان يونايتد تأهل بشق الأنفس لنهائي كأس انكلترا لمواجهة جاره سيتي اثر فوزه على كوفنتري سيتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، بعدما فرّط بتقدمه بثلاثية.

وفي المباراة المقبلة يلعب مان يونايتد امام ضيفه بيرنلي يوم السبت.

وعلى ملعب سيلهيرست بارك، مُني نيوكاسل بخسارة اولى بعد اربع مباريات من دون هزيمة على يد كريستال بالاس الذي يحتل المركز الرابع عشر بـ 39 نقطة. وسجّل هدفي كريستال بالاس الفرنسي جان-فيليب ماتيتا (55 و88).

وتغلب بورنموث على مضيفه ولفرهامبتون بهدف الغاني انطوان سيمينيو (37)، ليرفع رصيده الى 45 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمّد رصيد ولفرهابتون عند 43 نقطة في المركز الثاني عشر.

وأكمل بورنموث اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المجري ميلوس كيركيش في الدقيقة 79.

كلوب يعتذر للجماهير

أعرب يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، عن اعتذاره لجماهير الفريق بعد خسارة مباراة ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون.

وقال كلوب: «يمكنني فقط الاعتذار للجماهير على ما حدث اليوم. نتيجة محزنة جداً. لعبنا المباراة التي أرادها إيفرتون وسجلوا هدفين من كرات ثابتة. كان يجب علينا أن نقوم بعمل أفضل ولكننا لم نفعل».

وأضاف: «لا توجد أفكار إيجابية على الإطلاق. أشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين. لم نكن جيدين بما يكفي. لم يكن الأداء الأكثر إلهاماً على الإطلاق، أشعر بالأسف حقاً للجمهور. لم نخسر هناك من قبل (كان هذا هو أول انتصار لإيفرتون في الديربي منذ نحو 14 عاماً)، والشعور مختلف حقاً. أعتذر على هذا».

وتابع: «لا يمكنني أن أقول إننا مازلنا ننافس على اللقب بشكل كامل، نحتاج أن تحدث أزمة لمانشستر سيتي وأرسنال، ونحتاج للفوز بالمباريات».

فان دايك: لا نستحق التتويج باللقب

أكد فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، إن فريقه لا يستحق التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد الطريقة غير المقبولة التي سمح بها اللاعبون للموسم أن ينتهي.

وانتقد فان دايك الافتقار العام للرغبة في قلب الأمور لمصلحتهم في جوديسون بارك حيث خسر الفريق أمام إيفرتون.

وقال قائد المنتخب الهولندي: «في مثل هذه المباريات، الحد الأدنى المطلوب هو أن تكافح. كنا نفتقر لهذا في الكثير من الأوقات خلال المباريات».

وأضاف: «إذا قدمنا نفس الأداء، حتى لو صنعنا فرصتين أو ثلاثاً للتسجيل مجددا، فإننا لا نستحق التتويج بلقب الدوري».

وأردف: «إنها مرحلة حاسمة، ولم نكن جيدين بما يكفي في طريقة إنهاء الفرص، في الطريقة التي دافعنا بها معاً، وأيضا في القتال. أعتقد أنه يجب أن نظهر أكثر من ذلك بكثير».