قاد المهاجم البديل الدولي البولندي أركاديوش ميليك فريقه يوفنتوس إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، عندما سجل له هدفاً قاتلاً ومهماً في المباراة التي خسرها أمام لاتسيو 1-2 الثلاثاء، على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما في إياب نصف النهائي.

وفرض المهاجم الأرجنتيني تاتي كاستيانوس نفسه نجماً للمباراة، وكان في طريقه إلى قيادة فريقه للتمديد على الأقل بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 12 و49، لكن أركاديوش خيب آماله وفريق العاصمة عندما قلص الفارق في الدقيقة 83 من أول لمسة للكرة بعد دقيقة واحدة من دخوله مكان الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش، إثر تمريرة من البديل الآخر الأميركي تيموثي وياه، نجل جورج، الرئيس الليبيري، ونجم ميلان وباريس سان جرمان الفرنسي سابقاً.

Ad

واستفاد يوفنتوس من فوزه 2-0 ذهاباً في تورينو في 2 أبريل الجاري، وهي المرة الـ22 التي يبلغ فيها يوفنتوس المباراة النهائية للمسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها: 14 لقباً آخرها عام 2021 على حساب أتالانتا 2-1، والأولى منذ خسارته أمام إنتر ميلان 2-4 بعد التمديد عام 2022.

وواصل يوفنتوس مشواره نحو إنقاذ موسمه المخيّب والخروج بلقب على الأقل، بعدما كان تركيزه منصباً بالكامل على معركة الدوري وحلم استعادة اللقب الذي احتكره طوال 9 مواسم متتالية، قبل أن يكتفي بمشاهدة كل من إنتر وميلان ونابولي يحتفل بالتتويج في المواسم الأربعة الأخيرة، لاسيما أنه لم يتأهل لأي مسابقة قارية هذا الموسم نتيجة معاقبته بحسم نقاط من رصيده بسبب قضية التلاعب ببيانات لاعبيه.

في المقابل، فشل لاتسيو في بلوغ المباراة النهائية للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وبالتالي تبخرت آماله في التتويج بلقبها للمرة الثامنة، والأولى منذ عام 2019 عندما تغلب على أتالانتا 2-0.