أعلن البنك التجاري الكويتي تحقيق هدفه الاستراتيجي في رحلته الطموحة نحو توطين العمالة الوطنية في المناصب القيادية، ووصولها إلى نسبة 70 في المئة على مستوى الإدارة التنفيذية نهاية عام 2023.

وذكر أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الجهود الدؤوبة التي يبذلها البنك بصورة متسقة مع توجيهات بنك الكويت المركزي لجذب وتوظيف الكوادر الوطنية في المناصب القيادية. وأكد أنه يكرس جهوده نحو دعم توطين العمالة، تماشياً مع استراتيجية الدولة على صعيد تطوير رأس المال البشري.

Ad

ولفت إلى أن البنك حقق تقدماً ملحوظاً لجهة توطين العمالة في الإدارة الوسطى، حيث تمثل العمالة الوطنية 73 في المئة من القوى العاملة على مستوى الإدارة الوسطى، متجاوزة النسبة المقررة من بنك الكويت المركزي، وهذه النسب المتميزة تؤكد أن البنك لم يحقق أهدافه الاستراتيجية في جهود التوطين فحسب، بل تجاوزها بكثير، حيث وصلت نسبة العمالة الكويتية إلى 88 في المئة على مستوى البنك ككل.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي الذي يطبقه «التجاري» لاكتشاف وجذب المواهب الكويتية، إضافة إلى برامج التطوير والتدريب الداخلي التي يوفرها لتأهيل وإعداد كفاءات وطنية لقيادة العمل المصرفي بالمستقبل.

وتعقيباً على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد الدعيج: «سعيد جداً بهذه النتيجة المتحققة على صعيد استراتيجية توطين العمالة الوطنية، والتي فاقت التوقعات. هذه النتيجة تسلط الضوء على الدور المحوري للقطاع المصرفي في دعم الأهداف الوطنية التي نسعى إلى تحقيقها بكل جدية»، مبيناً أن «هذه النسب المبشرة تعكس التزام (التجاري) تجاه المجتمع والعملاء، وسعيه الحثيث للوصول إلى أعلى مستويات التميز ضمن ثقافة وأهداف العمل لدى البنك».

وضمن جهود البنك في مجال الشمول والتنوع، خصوصاً لجهة تشجيع وتمكين المرأة، أعلن أن نسبة النساء العاملات في فريق الإدارة التنفيذية وصلت إلى 30 في المئة، وبالإدارة الوسطى 40 في المئة، وهو ما يضيف قيمة كبيرة، ويعزز ثقافة التنوع في بيئة العمل، ويحقق المساواة. وهذا الإنجاز يتوافق تماماً مع رؤية البنك لدعم وتمكين المرأة، ومنحها الفرصة لتولي مناصب قيادية مرموقة.

وحول المنهجية المتبعة للوصول إلى هذه النسب المتميزة للتوطين، أوضح صادق العبدالله، المدير العام لقطاع الموارد البشرية في البنك: «نكرس جهودنا، ونركز على ضمان أن استراتيجية التوطين في البنك تستوفي توجيهات بنك الكويت المركزي، وتحقق أهداف أعمالنا من خلال اعتماد نهج مبتكر لجذب وتطوير المواهب».

وأضاف العبدالله: «حققنا ذلك الهدف من خلال البحث عن المواهب الكويتية في مجالات العمل المصرفي ورعايتها، وتقديم برامج تدريب شاملة ومخصصة مع التوجيه والتطوير، لضمان الوصول بموظفينا إلى أقصى درجات الكفاءة، وإطلاق قدراتهم لتحقيق طموحاتهم».

وأكد «التجاري»، باعتباره أحد المؤسسات المصرفية المرموقة في الكويت، دعم ورعاية جهود توطين العمالة، وتمكين وتطوير المواهب الكويتية، لتحتل مكانة متميزة في سوق العمل المصرفي.