أعلنت أرمينيا وأذربيجان، اليوم، البدء بترسيم الحدود المشتركة بينهما، في خطوة تكتسي أهمية كبيرة للبلدين اللذين تواجها في نزاعات دامية في منطقة القوقاز.

قبل رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الشهر الماضي طلب باكو استعادة 4 بلدات حدودية استولت عليها قوّات يريفان خلال حرب في التسعينيات.

Ad

وأثار هذا القرار احتجاج مئات الأرمن في منطقة محاذية لأذربيجان يخشون أن يعزلوا، وأن تصبح بعض أملاكهم تحت السيادة الأذرية، وهم قطعوا أمس لفترة وجيزة مسلكا مروريا محاذيا يربط أرمينيا بجورجيا يشكّل للسكان المحليين المعبر الأساسي إلى العالم الخارجي، وحاولوا أيضا عرقلة أعمال لإزالة الألغام. واندلعت احتجاجات جديدة في عدّة مناطق في أرمينيا، اليوم، لاسيّما في محيط بحيرة سيفان ومدينة نويمبريان.

وكان البلدان الواقعان في منطقة القوقاز قد أعربا الأسبوع الماضي عن نيّتهما ترسيم الحدود على أساس خرائط تعود للحقبة السوفياتية.

وشدّد باشينيان على ضرورة حلّ الخلافات الحدودية بغية «تفادي حرب جديدة».