خلصت مراجعة بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى أن لديها أطراً قوية لضمان الامتثال لمبادئ الحياد الإنساني، إلا أن هناك مشكلات قائمة.

وجاء في التقرير، الذي أشرفت عليه وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بتكليف من الأمم المتحدة وقد يدفع بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل، أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعائها بأن عدداً كبيراً من موظفي «الأونروا» أعضاء في منظمات إرهابية.

Ad

وجاء في التقرير، الذي صدر اليوم، أن إسرائيل قدمت ادعاءات علنية، استنادا إلى قائمة لموظفي «الأونروا» قدمت لها في مارس الماضي، بأن عدداً كبيراً من موظفي الوكالة هم «أعضاء في منظمات إرهابية»، لكنها لم تقدم بعد أدلة داعمة لذلك.